العيد السنة دى فى سوهاج عيدان.. المحافظة تحتفل بعيدها القومى مع الفطر فى يوم واحد.. أهالى جهينة تحدوا مدافع الحملة الفرنسية بالعصى والطوب وأجبروها على الفرار.. و40 فدائيا قدموا أرواحهم فى المعركة.. صور

الأربعاء، 10 أبريل 2024 05:00 ص
العيد السنة دى فى سوهاج عيدان.. المحافظة تحتفل بعيدها القومى مع الفطر فى يوم واحد.. أهالى جهينة تحدوا مدافع الحملة الفرنسية بالعصى والطوب وأجبروها على الفرار.. و40 فدائيا قدموا أرواحهم فى المعركة.. صور الجدارية بمركز جهينة
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

البطولات هى علامة فارقة حياة الشعوب.. والشعب المصرى سطر على مر العصور العديد والعديد من البطولات التى ستظل راسخة وتتناقلها الأجيال فيما بينها، وهذه البطولات تم اتخاذها كأعياد للجميع ففى محافظة سوهاج اتخذ العاشر من إبريل من كل عام عيدا قوميا لها هذا التاريخ لمن لا يعرفه هو يوما تصدى أهل جهينة للحملة الفرنسية حيث قدم شعب سوهاج نموذجا فريدا فى التضحية والنضال عندما تصدى للحملة الفرنسية التى هاجمت قرى ومدن المحافظة عام 1799 م، وخاض أبناء المحافظة المعارك الشرسة ضد الفرنسيين فى سوهاج وطهطا والصوامعة وبرديس وجرجا، مما اضطر جنود الحملة إلى مغادرة جهينة، والانسحاب من سوهاج، ومن هنا خلدت سوهاج تاريخ العاشر من ابريل 1799 ليصبح عيدها القومى الذى تحتفل به كل عام.

وهذا العام يختلف العيد بمحافظة سوهاج عن الأعوام السابقة، حيث تحتفل المحافظة بعيد الفطر المبارك والذى تزامن مع الاحتفالات بعيد المحافظة القومى، حيث أنه عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك يقوم اللواء طارق الفقى محافظ الإقليم يرافقه اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج وعددا من القيادات الأمنية بوضع إكليل الزهور على النصب التذكارى وبهذا يكون العيد بسوهاج عيدين عيد الفطر وعيد سوهاج القومى.


ومدينة "جهينة" ارتبط اسمها بالصمود وتوقف التاريخ عندها كثيرا وأفرد لها صفحات من البطولات، حيث انكسر الفرنسيون أمام بسالة أهلها وصلابة جدرانها ومازالت حتى الآن بعض الشواهد بمدينة جهينة تقف صامدة فى وجه الزمن بعد أن وقفت فى وجه الاحتلال، ومقذوفاته فى ذلك الوقت.


فبعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة عام 1799 ميلادية وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتم مواجهت الحملة، ولقن أجدادنا الحملة درسا قاسيا وراح فى هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التى كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتى واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.

 

ومنطقة بيت شحاته بمركز جهينة مازالت تشهد على آثار تلك المعركة بالمكان، حيث كانت أسلحة الحملة الفرنسية هى أسلحة ثقيلة وسيوف، بينما كان سلاح أهالى جهينة هى العصى والحلل والطوب والحجارة وأن ضحايا تلك المعركة دفنوا بمدافن القرية، وهى مازالت موجودة ومعروفه بالمكان حتى الآن.


بعد وصول الحملة الفرنسية إلى جهينة وقعت معركة كبيرة بين قبائل جهينة انضم إليهم فيها بعض القبائل العربية، وتمت مواجهة الحملة، ولقن أجدادنا الحملة درسا قاسيا وراح فى هذه المعركة أعداد كبيرة من المقاومة، حتى تم إجبار الحملة التى كان يقودها لاسان على الهروب إلى برديس بمركز البلينا، والتى واجهت مقاومة كبيرة هناك أيضا.


بدأت المعركة وقام الأهالى بالذود عن بلدهم قاموا بالاشتباك مع الحملة حتى قدم 40 فدائيا من الأهالى أرواحهم للدفاع عن البلد واستشهدوا وتم دفنهم بمنطقة وسط المقابر بمكان يسمى أم الأربعين وهذا المكان قائم حتى الآن، ويقوم عدد كبير من الأهالى بزيارتهم وقراءة الفاتحة لهم ترحما على ما قدموه من تضحيات فى هذا الشأن.


يذكر أن محافظة سوهاج، هى إحدى محافظات الوجه القبلى، وهى تقع بين محافظتى أسيوط وقنا، وشعار المحافظة عبارة عن خرطوش فرعونى بها صورة رأس الملك مينا " نعرمر"، موحد القطرين مرتديًا التاج المزدوج تاج الوجه البحرى وتاج الوجه القبلى بعد توحيدهما مرتديًا على صدره القلادة الملكية، وهو من أبناء محافظة سوهاج، حيث ولد بقريه طينة - أو ثينى التابعة لمركز البلينا، وله قبر رمزى بالمنطقة الأثرية بأبيدوس.

أثار المدافع على جدارن جهينة  (1)

أثار المدافع على جدارن جهينة (1)

 

أثار المدافع على جدارن جهينة  (2)
أثار المدافع على جدارن جهينة (2)

 

 

الجدارية بمركز جهينة
الجدارية بمركز جهينة

 

 

المدافن التى دفن بها شهداء المعركة
المدافن التى دفن بها شهداء المعركة

 

 

مدخل مدينة جهينة
مدخل مدينة جهينة

 

 

منطقة بيت شحاته التى تمت بها المواجهة
منطقة بيت شحاته التى تمت بها المواجهة

 


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة