أحمد زكى أبو شادى يشدو بقصيدة احتفالا بقدوم عيد الفطر.. ماذا قال؟

الأربعاء، 10 أبريل 2024 08:00 ص
أحمد زكى أبو شادى يشدو بقصيدة احتفالا بقدوم عيد الفطر.. ماذا قال؟ الشاعر أحمد زكي أبو شادي
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعتبر أحمد زكي أبو شادى واحدا من رواد شعر الرومانسية وهو من رواد مدرسة أبولو أيضا وهو من أبرز الشخصيات الأدبية المصرية التي ظهرت في العشرينيات والثلاثينيات من القرن العشرين، وقد نظم قصيدة في عيد الفطر نقل خلالها فرحة العيد وسعادة أيامه.

يقول في القصيدة التي نظمت في عيد الفطر لسنة 1353 هجرية:


النورُ فاضَ فأهلًا أيُّها العِيدُ! ما العِيدُ إن لم يكنْ للنَّاسِ تَعْييدُ؟
كم مَرَّ عِيدٌ فلم نَحفلْ بهِ ألمًا! والآنَ في كلِّ يومٍ حولنا العيدُ
حُريَّة الناسِ لا شيءٌ يُعادِلُها وما لغيرِ مَعانيها الأناشيدُ
بها الحياة حياةٌ لا حُدودَ لها حين الفِداءُ لها مَجْدٌ وتَخليدُ
يا عِيدُ، أهلًا وأهلًا بعدَ مرحلةٍ لا الحَيُّ فيها ولا فيها المواليدُ
تلك السِّنون من الأعمارِ ما حُسِبَتْ وإنْ تَكنْ كثرتْ فيها المواعيدُ
طغَى الفسادُ بها طغيانَ ذِي شَرَهٍ بئستْ وبئستْ لنا أحداثها السُّودُ
شالتْ أسانيدُها في كلِّ مَظلمةٍ فما انتصفنا، ولم تُجدِ الأسانيدُ
سَلْني؛ فإني خبيرٌ بالذي اقترفتْ كأنما العدلُ معدودٌ ومفقودُ
سَلْني؛ فإني امتحنتُ القومَ في نوَبي فلم يكن لهمو في الحقِّ تسديدُ
لا يرفعون سوى أبناءِ شِيعَتهم ومَنْ عَداهُمْ فتصفيدٌ وتشريدُ
حتى المودَّاتُ إنْ كانت مُنزَّهةً تُداسُ حين جنى الودَّ المناكيدُ
بَرِئْتُ منهم ولو نالوا حقوقَ دمي فكلهم مِن رِضَى الأوطانِ مطرودُ
إنْ ضاعَ إحسانُ ظني بينهم سَرَفًا فقد عرفتُ به أينَ الرعاديدُ
وما بكيتُ على صدقي ولا شَممي ولا ودادي، فما للنُّبلِ تبديدُ









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة