داعش تضع الغرب نصب عينيها بعد هجوم موسكو.. CNN: الجماعة الإرهابية تركز على أوروبا فى ظل استعدادات لأحداث كبرى مثل الأولمبياد.. وخبراء: لديها قدرة على العمل خارج آسيا.. وتحذير من ظهور متعاطفين جدد مع التنظيم

الإثنين، 01 أبريل 2024 04:00 ص
داعش تضع الغرب نصب عينيها بعد هجوم موسكو.. CNN: الجماعة الإرهابية تركز على أوروبا فى ظل استعدادات لأحداث كبرى مثل الأولمبياد.. وخبراء: لديها قدرة على العمل خارج آسيا.. وتحذير من ظهور متعاطفين جدد مع التنظيم داعش وهجوم موسكو
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت شبكة CNN الأمريكية، إن تنظيم داعش يضع نصب عينيه أمريكا وأوروبا بعد الهجوم الإرهابى الأخير فى موسكو.

 

وأشارت إلى أن التهديد الذى يمثله التنظيم بدا وكأنه يتلاشى مع تحول الانتباه إلى الحرب فى أوكرانيا وغزة والانتخابات الأمريكية القادمة. إلا أن هجوم موسكو، الذى استهدف قاعة للحفلات الموسيقية قرب العاصمة الروسية الأسبوع الماضى، قد ذكر العالم بأن إرهاب المنتسبين إلى الإسلام وطموحات ما يعرف باسم داعش خراسان قد تجاوزت معسكراته فى جبال أفغانستان.

 

ويعتقد المحللون، أن الجماعة تركز بشكل متنامى فى أوروبا، وتشير إلى أحداث ستحدث هذا العام مثل أولمبياد باريس كأهداف محتملة.

 

وكان داعش قد أعلن مسئوليته عن هجوم موسكو، فحقيقة أن أشخاص يحملون جنسية طاجيكستان شاركوا فى هجوم موسكو تشير إلى مسئولية داعش خراسان، وتجذب الجماعة أعضاء كثيرين من آسيا الوسطى، ولديها سجل من المخططات السابقة فى روسيا. وقال مسئولون أمريكيون أن هناك أدلة على أن داعش خراسان قد نفذت الهجوم.



وأوضحت (سى أن إن) أن داعش خراسان نشأت قبل 9 سنوات كولاية مستقلة تابعة لما يسمى بـ "الدولة الإسلامية". ورغم أن لها أعداء كثيرون، فقد استطاعت البقاء وأثبتت قدرتها على شن هجمات فى باكستان ووسط آسيا. وقبل الهجوم الأخير فى مدينة كروكاس، خططت الجماعة لهجمات فى أوروبا وآسيا.

 

وكان قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال إريك كوريلا قد قدر مؤخرا أن داعش خراسان تحتفظ بقدرات وأنها ستهاجم المصالح الأمريكية والغربية فى الخارج خلال فترة قصيرة فى أقل من ستة أشهر دون سابق إنذار.

 

 ويقدر خبراء الأمم المتحدة وآخرين، بمن فيهم أجهزة الأمن الروسية، أن قوة داعش خراسان ما بين 4 آلاف وستة آلاف مقاتل. وأصبح ثناء الله غفارى زعيم الجماعة فى 2020، ورغم التقارير العرضية التى تتحدث عن موته، فإن محللى الإرهاب يقولون أنه لا يزال فعالا.

 

وسعى كل كن طالبان والولايات المتحدة، كل على حدة، عن إخراج داعش من ملاذاتها الآمنة فى شرق أفغانستان. لكن تحليل صدر مؤخرا فى سنتيال، وهى دورية مركز مكافحة الإرهاب فى أكاديمية ويست بوينت العسكرية الأمريكية، قال إنها لا تزال صامدة وقادرة على التكيف مع الديناميكيات المتغيرة والتطور للنجاة من الظروف المختلفة.

 

من ناحية أخرى، قال إدموند فيتون براون المستشار البارز فى مشروع مكافحة التطرف بنيويورك، أن داعش خراسان لديها الرغبة وقدرة متنامية على العمل خارج أفغانستان وتنفيذ هجمات إقليمية فى باكستان ووسط آسيا، وعززها منتج غعلامى قوى باللغات الروسية والأوزبكستانية والطاجيكية. وأضاف أن شوفينية الباشتو فى طالبان ساعدت داعش خراسان عن تجنيد أعضاء من جماعات أفغانية عرقية أخرى.

 

وكان أشهر هجوم نفذه داعش خراسان حتى الآن هو التفجير الانتحارى فى مطار كابول عام 2021، والذى قتل نحو 200 شخص بينهم 13 جنديا أمريكيا.

 

وذهبت سى أن إن إلى القول بأن طموحات داعش تتجاوز جنوب آسيا، وتستهدف روسيا وغرب أوروبا وحتى الولايات المتحدة. وتركز أجهزة الأمن الأوروبية بشكل كبير على هذا التهديد حتى لو كانت قدرات داعش خراسان حاليا لا تتلائم مع طموحاتها.

 

ويوضح هانز جاكوب شندلر، المدير البارز فى مشروع مكافحة التطرف أنه فى يوليو العام الماضى تم القبض على سبعة رجال فى ألمانيا يشتبه فى التخطيط لهجمات كبرى وعلى صلة بمخططى داعش خراسان. وكان جميع المشتبه بهم متوسط آسيا.

 

فى الشهر الحالى، تم القبض على مواطنين أفغانيين فى ألمانيا، واتهامهم بالقيام باستعدادات محددة لمهاجمة برلمان السويد بعد سلسلة من حوادث حرق المصحف فى البلاد. كما قالت كريستين أبى زيد، مدير مركز مكافحة الإرهاب الوطنى الأمريكى، للكونجرس العام الماضى أن داعش خراسان اعتمدت بشكل أساسى على عملاء يفتقرون للخبرة فى أوروبا فى محاولة لتنفيذ هجمات باسمها.

 

وأشار فيتون براون، المنسق السابق لعقوبات الأمم لمتحدة وتقييم التهديدات المتعلق بداعش والقاعدة وطالبان، إلى أن التهديد الموجه لأوروبا حتى الآن ساذج وبدائى، لكنه حذر أن داعش خراسان قد تعمقت بين الشتات فى آسيا الوسطى، لاسيما فى روسيا وتركيا وإلى حد ما فى ألمانيا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة