أوروبا تبدأ التوقيت الصيفى.. ومطالب بإلغائه فى انتخابات يونيو

الإثنين، 01 أبريل 2024 10:13 ص
أوروبا تبدأ التوقيت الصيفى.. ومطالب بإلغائه فى انتخابات يونيو بدء التوقيت الصيفى فى اوروبا
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت أوروبا التوقيت الصيفى مع تقديم ساعة واحدة فى جميع الدول، أمس 31 مارس، ومن الممكن أن تكون هذه المرة الأخيرة التى يتم فيها تطبيق هذا التوقيت، حيث يوجد العديد من المطالب بإلغائه فى الاتحاد الأوروبى.

وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية، إلى أن هناك العديد من الخبراء يأملون أن يتم حسم قضية إلغائها فى انتخابات البرلمان الأوروبى فى 9 يونيو عام 2018، وصوت البرلمان على إلغاء التغييرات الزمنية مرتين سنويًا، و أظهر استطلاع شمل 4.6 مليون مواطن في الاتحاد الأوروبي دعما قويا للقضاء عليه.

وكان من المقرر أن تدخل التغييرات حيز التنفيذ في عام 2021، ولكن تم تأجيله بسبب الانشغال بفيروس كورونا.


لماذا تم تقديم التوقيت الصيفي في أوروبا؟

في المملكة المتحدة وألمانيا، تم إدخال التوقيت الصيفي للحفاظ على الفحم خلال الحرب العالمية الأولى. وقد تم إلغاؤه عندما انتهت الحرب، ولكن أعيد العمل به في الثمانينيات، عندما عادت الحاجة إلى توفير الموارد إلى الظهور، بسبب أزمة النفط العالمية.

منذ عام 2002، يتعين على جميع دول الاتحاد الأوروبي - باستثناء أيسلندا - ضبط ساعاتها في يوم الأحد الأخير من شهري مارس وأكتوبر.

وفي إيطاليا، قدرت الجمعية الإيطالية للطب البيئي أنه حتى تأجيل تغيير الساعة من نهاية أكتوبر إلى نهاية نوفمبر ستوفر البلاد 70 مليون يورو من فواتير الوقود.

واستخدمت دراسة أجراها باحثون في جامعة تشارلز في براغ بيانات كل ساعة من عام 2010 إلى عام 2017 لتجد أن التوقيت الصيفي في سلوفاكيا أدى إلى توفير طاقة يقدر بما يعادل 0.8٪ فقط من استهلاك الكهرباء السنوي،  وفي الولايات المتحدة، أظهرت دراسة أجرتها وزارة النقل عام 1975 أن التوقيت الصيفي قلل من استهلاك الطاقة في البلاد بنحو 1%.

هل ستتوقف أوروبا عن تغيير ساعاتها؟


أطلقت مبادرة استخدام الوقت بيان الاتحاد الأوروبي بشأن سياسات الوقت والذي يتضمن اثني عشر تغييراً ضرورياً يتعين على أوروبا أن تجريها لضمان "الحق في الوقت" لكل الأوروبيين.

ويخلص إلى أن الساعات غير المتطابقة التي تتسبب في بدء الجداول الزمنية في وقت أبكر من دورة الليل والنهار الطبيعية تزيد من قلة النوم وتتسبب في آثار سلبية على صحة الإنسان والاقتصاد والأمن.



 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة