قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، إن رمضان شهر القرآن الكريم والقرآن يبعث في النفوس معاني الجمال والأمان والعبودية لله والأخلاق والحضارة، ويحرك أشرف ما في نفوس العباد من السير إلى الله واحترام الانسان وحفظ الأوطان إلى غير ذلك من معاني الجمال، متابعا: "المدرسة المصرية وأبناء مصر الكرام في التلاوة تميزوا عبر التاريخ بالجمال والإبداع والتفرد في خدمة القرآن العظيم حفظا وترتيلا وتجويدا وتلقين القرآن بالطبقات المختلفة.
وأضاف "الأزهري" خلال برنامج "ومن الحب حياة"، الذي يعرض على قناة dmc: "بدأ يشيع عند الأمة الإسلامية مقولة خالدة نحن أبناء مصر نحبها ونفتخر بها حينما قال الناس أن القرآن الكريم نزل في مكة المشرفة وتلي وقرأ في أرض مصر وطبع وكتب بأجمل ما يمكن بشكل الحرف في تركيا.. ويظل الفخر للمصريين بأنهم أجمل وأجود وأتقن من قرأ القرآن الكريم عبر تاريخ الأمة الإسلامية.. وهذا الحال مع القران الكريم أوجد في حياة المصريين بجمالياته والطرب لتلاوته واكتشاف المواهب العجيبة والمبدعة في التلاوة مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ محمود علي البنا والشيخ محمد صديق المنشاوي والشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ محمود خليل الحصري وعشرات الجواهر والدرر من هذه المدرسة".
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "كان القارئ الكبير الشيخ الشحات محمد أنور جوهرة من جواهر المدرسة المصرية الأصيلة في التلاوة.. ويمكن الاستماع إليه لنري نمط من الإبداع والإتقان والجمال في التلاوة.. من بين درر الشيخ الشحات محمد أنور في سورة يوسف وحظيت باندهاش الجميع في العالم الإسلامي.. واستكمل من بعده أبنائه في تلاوة القرآن الكريم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة