والدة الشهيد على السيد: ابنى طلب الشهادة ونالها.. وزملاؤه: مات راجل وسط الفرسان

الجمعة، 08 مارس 2024 11:29 ص
والدة الشهيد على السيد: ابنى طلب الشهادة ونالها.. وزملاؤه: مات راجل وسط الفرسان والدة الشهيد على
الدقهلية - شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سطر شهداء مصر العديد من البطولات التى سنظل نرصدها ونقف أمامها على مر التاريخ، ومن بينهم الشهيد على على السيد، 22 سنة، ابن محافظة الدقهلية مركز الجمالية، والذى تغنى باسمه الأبطال فى نشيد الصاعقة «العسكرى على من الشجعان.. مات راجل وسط الفرسان»، ولم يكن يعلم الجميع ما الدور الذى قام به الشهيد حتى يغنى له زملاؤه فى كمين البرث بجنوب سيناء.
 
وقالت والدة الشهيد، إن نجلها الشهيد قبل عودته إلى كتيبته آخر أيام إجازته قبل استشهاده، قام باحتضانها بقوة، وأوضحت الأم: ابنى سألنى: «هو انتى مات كام ابن ليكى قبل كده» ورديت عليه وقولت له «6»، فرد مباشرة وقال «أنا هكون السابع.. أنا نفسى أموت شهيد»، هى كانت أمنيته.
 
وأضافت والدة الشهيد بأنها عرفت قصة استشهاد نجلها ومدى البطولة التى قام بها من أجل الحفاظ على أرض الوطن هو وزملاؤه، موضحة أنه أثناء الهجوم على كمين البرث الذى كان موجودا فيه مع القائد المنسى، حدث هجوم إرهابى من أعداء مصر، والجميع كان يدافع عن الكمين، وسقط عدد من الشهداء داخل الموقع وتم نقلهم إلى إحدى الغرف بالكمين، وكان أعداء الوطن يحاولون الحصول على جثة أى ضابط أو عسكرى، واستمروا فى الدفاع عن الكمين وتلقى نجلى الشهيد 30 طلقة فى جسده ورفض أن يترك زملاءه لأيدى الأعداء، وظل صامدا ويدافع عنهم وهو مصاب، ولم يتمكن الإرهابيون من الوصول إلى أى مصاب فى صفوف جنودنا، حتى اعتقدوا أن الجميع ما زال يحارب رغم سقوط أبطال كثر خلال المعركة.
 
وتواصل الأم: روى أحد الضباط مشهد إصابة ابنى الشهيد وهو يبكى عندما تذكر كمية الرصاص فى جسده وهو يقوم بإطلاق النار على الأعداء لآخر لحظة فى عمره، وقال «ابنك بطل ابنك بطل».
 
وأضافت أنه كان يعشق تراب وطنه، ويحب القائد المنسى حبا شديدا، وكان يعتبره أخا كبيرا له، وأنها لديها ابن آخر لا تتأخر فى تقديمه فداء للوطن، وأن ما يقدمه الشهداء للوطن كبير جدا ولا بد أن نحافظ على ما يقوم به هؤلاء الأبطال، الذين يضحون بأنفسهم لكى نعيش فى أمان.
 
p
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة