أعلن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى إفريقيا جان ماري بوكيل أن باريس ستحتفظ بقواتها في تشاد، على الرغم من انسحابها من دول أخرى في أفريقيا.
ويتمركز نحو ألف جندي فرنسي في تشاد، وهي واحدة من عدد متضائل من حلفاء فرنسا في المنطقة، وفق ما نشرته قناة روسيا اليوم الروسية.
وقال المبعوث الخاص لماكرون والمكلف ببحث الانتشار العسكري الفرنسي الجديد في القارة "بالطبع سنبقى" في تشاد.
وأضاف بوكيل، بعد اجتماعه مع ديبي إتنو في العاصمة نجامينا أن "ماكرون طلب إجراء محادثات مع السلطات التشادية بشأن تطور الانتشار العسكري الفرنسي لتكييفه بشكل أفضل مع التحديات الأمنية والعسكرية الإقليمية".
ولفت بوكيل، إلى أنه أعرب أيضا لديبي إتنو عن "إعجاب فرنسا بانتقال تشاد إلى الحكم المدني، وهي العملية التي بدأت بعد تولي رئيس المجلس العسكري السلطة خلفا لوالده الذي حكم البلاد أكثر من ثلاثة عقود بقبضة من حديد".
وسيخوض ديبي إتنو الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في السادس من مايو.
وبحسب تقارير إعلامية، عهد ماكرون في وقت سابق إلى بوكيل بمهمة "تغيير وضع وشكل ومهمة القواعد الفرنسية في إفريقيا، ولكن على أساس مبادئ يجب تحديدها بالاتفاق مع الدول التي تتواجد بها القواعد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة