استشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فى غارات للاحتلال الإسرائيلى على عدة مناطق فى قطاع غزة.
واستشهد نحو 9 أشخاص، وجرح عدد آخر، إثر استهداف الاحتلال منزلين فى منطقة الحكر بدير البلح، وسط القطاع.
واستشهد رجل، وأصيب العشرات، حالة عدد منهم خطيرة، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال أثناء انتظارهم المساعدات عند دوارى النابلسى والكويت غرب مدينة غزة، وقد تم نقلهم إلى مجمع الشفاء الطبي.
واستشهد رجل على الأقل، وجرح ثلاثة آخرون، جراء قصف الاحتلال منزلا فى جباليا شمال القطاع، فيما أسفر القصف الإسرائيلى لمنزل فى محيط المستشفى الأوروبى بخان يونس جنوب القطاع، عن إصابة خمسة أشخاص.
يُذكر أن حصيلة الشهداء فى قطاع غزة ارتفعت إلى 30717، غالبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 72156، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر الماضي، فى حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدنى إليهم.
وبدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة المروعة التى كشفت عنها صحيفة /هآرتس/ الإسرائيلية مؤخرا، والمتمثلة فى إعدام 27 معتقلا غزيا، وعبرت عن تخوفها من أن هذا المصير يواجه ويتهدد الآلاف ممن تم اعتقالهم مؤخرا فى قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس، دون تحديد مصيرهم.
وأشارت الوزارة، فى بيان صحفي، إلى أن هذه الجريمة هى جزء من جرائم الاحتلال الإسرائيلى وحرب الإبادة التى يرتكبها ضد الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم الإخفاء القسري، والاعتقال التعسفى والإعدام الميداني، والتدمير الممنهج، والتجويع كسلاح حرب، وغيرها من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وجريمة الإبادة الجماعية.
وشددت الوزارة على ضرورة سرعة تدخل المجتمع الدولى ومؤسساته لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال الممنهجة وواسعة النطاق، خاصة فى قطاع غزة، بما فيها من خلال إنفاذ الأوامر الاحترازية لمحكمة العدل الدولية، وحماية الأدلة التى تؤكد ارتكاب إسرائيل للجرائم ضد المدنيين العزل، التى تحاول إسرائيل ومجرموها إخفاءها.
وأكدت أن جرائم الاحتلال يجب ألا تمر دون عقاب، وأنه يجب إنصاف الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية والمدعى العام بسرعة إنجاز التحقيق الجنائى وجلب مجرمى الحرب الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وأركان حربه إلى العدالة الدولية.
وناشدت محكمة العدل الدولية بقبول طلب جنوب أفريقيا فى تعديل التدابير الاحترازية، بما يشمل وقف العدوان، وجريمة الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة، مشيرة إلى أن منح إسرائيل الحصانة من العقاب يشجعها على تعميق احتلالها والإمعان فى جرائمها.
وطالبت الخارجية الفلسطينية، مجلس الأمن الدولى بتحمل مسؤولياته، والعمل على وقف العدوان وإطلاق النار فورًا، وتفعيل آليات المساءلة والمحاسبة لإسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، ومعتقليه، وضمان العدالة للشعب الفلسطيني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة