منذ إصابة السفينة "روبيمار" بصاروخ بالقرب من ميناء "المخا" على الساحل الغربى لليمن فى جنوب البحر الأحمر، أطلقت العديد من المنظمات البيئية نداءات عاجلة، لتلافى وقوع كوارث بيئية، حتى تم الإعلان عن غرق السفينة بسبب العوامل الجوية والرياح الشديدة فى المنطقة.
وخلال هذا التقرير نرصد 8 آثار بيئية متوقعة من غرق السفينة نتيجة للحمولة الغارقة، حيث كانت تحمل عشرات آلاف الأطنان من الأسمدة النيتروجينية شديدة السمية.
1- تسريب حمولة السفينة من المواد الكيميائية السامة إلى البيئة البحرية.
2- ذوبان الأسمدة النيتروجينية فى الماء سيؤدى إلى امتداد التلوث إلى نطاقات واسعة.
3- تتسبب الحمولة الغارقة فى انخفاض نسبة الأكسجين فى المناطق المتضررة الأمر الذى سيؤدى إلى نفوق أنواع من الكائنات البحرية مثل الأسماك والرخويات.
4- انتقال السموم للأسماك والرخويات ومنها للبشر عن طريق الصيد، خاصة فى المناطق القريبة، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بالأمراض السرطانية نتيجة تناول الأسماك الملوثة.
5- تدمير النظم البيئية فى البحر الأحمر من الشعاب المرجانية، وأشجار المانجروف الساحلية، والحياة البحرية الغنية والمتنوعة.
6- كمية الوقود التى بدأت بالفعل فى التسرب إلى المياه وتمتد بطول 19 ميلاً بحرياً ستؤدى لتلوث المياه وتعرض الكائنات للموت.
7- ستفد البيئة البحرية فى المنطقة الغارقة بها السفينة إلى فقدان الكثير من الأنواع البحرية، ما يؤدى إلى اختلال السلسلة الغذائية لكثير من الكائنات.
8- سيؤثر الوضع الناتج عن الحادثة إلى الإضرار بمصادر أرزاق الصيادين فى المناطق الساحلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة