رفعت أمانة مكة المكرمة، جاهزيتها فيما يتعلق بالكشف على عينات المواد الغذائية المعروضة في المطاعم والأسواق، والتي يتم تقديمها لزوار وأهالي مكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يتزايد فيه استهلاك وتداول المواد الغذائية.وفق "سبق".
وأوضحت الأمانة، أنه تم تخصيص ثلاثة مختبرات متنقلة، إضافة إلى المختبر المركزي، وتعمل جميعها على تحليل عينات الأغذية والمياه، والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، والمجهزة بأحدث التقنيات؛ حيث يمثل المختبر دورًا مهماً في المحافظة على الصحة العامة للمستهلكين، ويعمل كخط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض والمخاطر الصحية المتعلقة بسلامة الغذاء، من خلال تحليل عينات الأغذية والتأكد من سلامتها وخلوها من أي ملوثات "ميكروبية، فيزيائية، كيميائية" وفق المواصفات والمقاييس السعودية، كما تسعى إلى إعطاء نتائج معملية تحليلية صحيحة ودقيقة موثوق فيها؛ وذلك من خلال كفاءة العاملين داخل المعامل والمختبرات وكفاءة أداء العملية التحليلية المتبعة داخل منظومة المختبر.
وأفادت بأن المختبرات المتنقلة تحتوي على أجهزة حديثة وبتقنيات عالية لفحص العينات، وإظهار النتائج بشكل سريع ودقيق، كما تهدف هذه الخدمة الجديدة إلى سرعة الإجراء في فحص عينات الأغذية، وتفادي ما قد يحدث من تأخير في حال الذهاب للمختبرات المركزية، ومباشرة حالات التسمم الغذائي بشكل سريع؛ مشيرة إلى أن النتائج تستغرق من ساعة واحدة إلى 18 ساعة، وكل مختبر يمكن أن يحلل ما يقارب 500 عينة يوميا، تشمل عينات الأغذية والمياه؛ حيث خصصت كادرًا تشغيليا وطنيا مؤهلًا للقيام بتشغيل هذه المختبرات، وتم توزيعها في مواقع متعددة بالمنطقة المركزية وفي المناطق المزدحمة حول المسجد الحرام؛ في حين تقوم الفِرَق الرقابية بجولات رقابية على الأسواق والمنشآت الغذائية المختلفة لإجراء الفحوصات السريعة عليها وسحب العينات لفحصها في المختبرات المتنقلة التي تعمل على فحص العينات المسحوبة من الأسواق والمطاعم بشكل فوري، وإجراء أعمال الرقابة الصحية من خلال أقسامها المختلفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة