أكدت فرنسا دعمها الثابت لاستقلال وسيادة مولدوفا وسلامة أراضيها، وذلك خلال لقاء عُقد اليوم /الخميس/ فى قصر الإليزيه، جمع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيسة مولدوفا مايا ساندو، والتى تجرى حاليا زيارة رسمية إلى فرنسا تهدف إلى توقيع اتفاقات تجارية ودفاعية بين البلدين.
وتأتى الزيارة بعد أسبوع من دعوة الانفصاليين فى "ترانسنيستريا" إلى "حماية" موسكو والتى لديها 1500 جندى فى هذه المنطقة المتاخمة لأوكرانيا.
وفى هذا الصدد، دعا الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظيرته المولدوفية مايا ساندو فى بيان مشترك روسيا إلى "سحب قواتها المتمركزة بشكل غير قانونى على أراضى مولدوفا".
وقالت باريس إنها مستعدة للمساهمة، عندما يحين الوقت، فى التوصل إلى تسوية دائمة وسلمية لهذا الصراع" المتجمد منذ عام 1992، وقت تفكك الاتحاد السوفيتي.
وخلال مؤتمر صحفى مشترك، أكد ماكرون وقوف فرنسا والاتحاد الأوروبى إلى جانب مولدوفا، وشدد على أن "الشعب المولدوفى يمكن أن يفخر بكفاحه السلمى من أجل الحرية"، ما يمثل تحديا لروسيا فى عهد فلاديمير بوتين".
وأوضح أن الاتفاق الذى وقعه وزيرا دفاع البلدين ينص بشكل خاص على بدء مهمة دفاعية دائمة فى "تشيسيناو" خلال الأشهر القادمة، مضيفا أن "هذه مجرد خطوة أولى".
وناقش ماكرون وساندو سبل تعزيز التعاون الثنائى فى جميع المجالات. ففى المجال الاقتصادي، وقع البلدان أيضا بالأحرف الأولى على "خارطة طريق ثنائية تحدد المشاريع المستقبلية التى سيتم تطويرها سويا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة