العدوان على غزة يدخل شهره السادس.. الاحتلال الإسرائيلى يكثف هجماته على وسط وجنوب القطاع.. تل أبيب تعترف بمقتل 62 قائدا وضابطا خلال الحرب.. استئناف المفاوضات للتشاور حول هدنة إنسانية الأسبوع المقبل

الخميس، 07 مارس 2024 01:30 م
العدوان على غزة يدخل شهره السادس.. الاحتلال الإسرائيلى يكثف هجماته على وسط وجنوب القطاع.. تل أبيب تعترف بمقتل 62 قائدا وضابطا خلال الحرب.. استئناف المفاوضات للتشاور حول هدنة إنسانية الأسبوع المقبل  العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الخارجية الفلسطينية: توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات التزام قانوني وأخلاقي يقع على عاتق الاحتلال

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس مع استمرار عمليات القصف الجوي والبحري على مناطق في جنوب ووسط القطاع، بالتزامن مع الاشتباكات المسلحة بين الفصائل وقوات الاحتلال في عدة محاور لاسيما في خانيونس.

يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين مع محاصرة مستشفيات غزة وإخراجها عن الخدمة بمنع وصول الوقود، وأعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى ارتفاع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي إلى 45 شهيداً و90 مصاباً وصلوا للمستشفى منذ الليلة الماضية معظمهم نساء وأطفال.

وتحاول الأطقم الطبية الفلسطينية انتشال جثامين الشهداء والبحث عن ناجين تحت ركام منزل عائلة قنن، في منطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي المحافظة الوسطى، أسفرت غارات إسرائيلية عن ارتقاء عدد من الشهداء والمصابين، استهدفت منازل تعود لعائلات السنوار وأبو معلا وشبراوي في مخيم النصيرات.

ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها نقلت عدداً من الجرحى إثر قصف استهدف منزلاً في مخيم النصيرات، كما قصفت طائرات الاحتلال الأخير أرضاً زراعية قرب مدخل الزوايدة وسط غزة.

في رفح، أكدت مصادر فلسطينية إصابة 6 أشخاص إثر غارة جوية شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي على أرض زراعية بالقرب من منزل يعود لعائلة قشطة في حيّ الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

ومساء أمس، أعلنت مصادر طبية استشهاد 5 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 24 جريحًا، بعد استهداف الاحتلال لعشرات الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات على دوار النابلسي وقرب دوار الكويت في مدينة غزّة.

في حين قالت مصادر طبية بأنه تم انتشال 29 شهيدًا على الأقل، بعضها جثامين متحللة في خانيونس بعد انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي، فيما جددت مدفعية الاحتلال قصفها على المناطق الشرقية للمدينة، لاسيما عبسان الكبيرة وبني سهيلة وخزاعة جنوبي القطاع.

كما استشهد 5 فلسطينيين بينهم طفلتان وسيدة، بعد قصف الاحتلال مسجد الصلاح، وسط مدينة جباليا، شمالي قطاع غزّة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30800 شهيد، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.

أوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72298 منذ بدء العدوان الإسرائيلي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 9 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 83، وإصابة 142 آخرين، خلال الساعات الـ24 ساعة الماضية، وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

في سياق آخر، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن 62 من قادة الألوية والضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلوا من اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، موضحة أن 4 قادة ألوية، و39 قائد فصيل، و13 قائد سرية، و6 ضباط برتبة مقدم، قتلوا من اندلاع الحرب.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، مقتل رقيب من لواء الجبل وإصابة 13 جنديا بينهم 6 في حالة خطيرة، خلال معارك جرت جنوب قطاع غزة.

وبذلك ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال المعلنة رسميا منذ بداية الحرب إلى 587 جنديا وضابطا، بينهم 247 منذ بداية الهجوم البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.

فيما تتواصل الجهود المكثفة والاتصالات التي تقوم بها الدولة المصرية للتوصل إلى هدنة إنسانية قبل شهر رمضان المبارك، بحسب ما أكده مصدر رفيع المستوى لقناة القاهرة الإخبارية.

وأكد المصدر أن وفد حركة حماس غادر القاهرة للتشاور حول الهدنة وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم، مشيرا إلى أن المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك.

فيما أكدت حركة حماس في بيان رسمي أمس الأربعاء، إبدائها المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعب فلسطين، موضحة أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأضافت حماس فى بيان، أن الحركة ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومصالحه.

في رام الله، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن توفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات بشكل مستدام وإنساني لائق، التزام قانوني وأخلاقي يقع على عاتق دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت، في بيان صادر عنها، الخميس، أنه لا يوجد أي تبرير لفشل مجلس الأمن الدولي في ضمان حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، مشيرة إلى أن إمعان إسرائيل في منع دخول المساعدات ووصولها في بيئة إنسانية سليمة إلى مستحقيها يعكس إما تواطؤا دولياً أو افتقار النظام الدولي إلى آليات عمل إنسانية ملزمة، أو عدم رغبة في تفعيل تلك الآليات إن وُجدت.

وعبرت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من فشل المجتمع الدولي ليس فقط في وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وفشله في حماية المدنيين، إنما أيضاً فشله وتخليه عن قدرته التي يتمتع بها وفقاً للقانون الدولي في توفير ممرات آمنة لقوافل المساعدات بشكل مستدام.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة