مستشار المفتى يتوجه لأذربيجان للمشاركة بـ"احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا"

الأربعاء، 06 مارس 2024 04:25 م
مستشار المفتى يتوجه لأذربيجان للمشاركة بـ"احتضان التنوع ومعالجة الإسلاموفوبيا" الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشارك الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتى الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم- فى مؤتمر "احتضان التنوع: معالجة الإسلاموفوبيا فى عام 2024" الذى سيعقد فى باكو، أذربيجان فى الفترة من 8 إلى 10 مارس 2024.

 

ومن المنتظر أن يعرض مستشار مفتى الجمهورية جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة فى ملف الإسلاموفوبيا وكيف وجَّهتا جهودهما نحو الغرب فى مواجهة هذه الظاهرة.

 

وفى هذا الشأن أكَّد الدكتور نجم، أن المشاركة فى هذا المؤتمر المهم تعكس جهود الأمانة العامة لدُور الإفتاء فى تعزيز التواصل وتقديم الدعم اللازم للجاليات المسلمة فى كافة البلدان، من أجل تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، مشيرًا إلى أن الدار والأمانة أنشأتا ملتقًى لبحوث ودراسات الأقليات المسلمة لعمل تقييمات لأوضاع الجاليات المسلمة والتحديات والمشكلات التى تواجهها، ووضع الحلول والبرامج التى تعمل على علاجها وتساعد أفراد تلك الجاليات على الاندماج الإيجابى والفعَّال فى مجتمعاتهم الغربية.

 

وأضاف أن الإسلاموفوبيا صدِّرت بشكل متزايد إلى المجال العام والافتراضى خلال السنوات الأخيرة؛ لذلك فإن دار الإفتاء المصرية حريصة على نشر صحيح الدين، وعليه تبذل جهودًا كبيرة لتقديم إرشاد دينى صحيح يؤهِّل المسلم فى العالم أجمع لأن يتعايش مع غيره، موضحًا أن دار الإفتاء تسعى من جانبها إلى التواصل مع الجاليات المسلمة فى العالم أجمع ودعمهم من الناحية الشرعية، سواء فى جانب التدريب أو الإصدارات أو فى الفضاء الإلكترونى، ونحن على أتم الاستعداد لمناقشة أى تعاون مثمر يصبُّ فى مصلحة جميع الأطراف.

 

وأشار مستشار مفتى الجمهورية إلى أن رُهاب الإسلاموفوبيا يحصر المسلمين فى الغرب فى جيتوهات مغلقة، فتكتمل الغربة لديهم نفسيًّا واجتماعيًّا، ليجيء دَور الخطاب المتطرف مغذيًا لعاطفتهم الدينية وموجهًا لطاقتهم فى اتجاه مصالحه، ثم ينتهى بهم المطاف لتحويلهم إلى أدوات للقتل، وهو الأمر الذى تنبَّهت له الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء وقدَّمت حلولًا عملية لها من خلال إقامة المراصد المتتبعة بالرصد والتحليل لجماعات التكفير، والتفنيد لأفكارهم ومحاصرة فتاويهم وبيان عوارها، ثم أقامت جسور التواصل بين العالم الإسلامى بمراكزه العلمية الوسطية الموثوق بها، وبين المراكز الإسلامية والجامعات فى الخارج.

 

يشار إلى أن المؤتمر يشارك فى تنظيمه مركز باكو الدولى للتعددية الثقافية ومركز التحليل الدولى والعلاقات بالشراكة مع منتدى حوار الأديان لمجموعة العشرين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة