18 شهيدا من أطفال غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة.. الصحة الفلسطينية: المجاعة في شمال القطاع وصلت لمستويات قاتلة.. والد الطفل يزن يناشد العالم بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين ووقف الحرب الإسرائيلية

الأربعاء، 06 مارس 2024 02:30 م
18 شهيدا من أطفال غزة بسبب سوء التغذية والمجاعة.. الصحة الفلسطينية: المجاعة في شمال القطاع وصلت لمستويات قاتلة.. والد الطفل يزن يناشد العالم بالوقوف إلى جانب الفلسطينيين ووقف الحرب الإسرائيلية العدوان الإسرائيلى على غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفاع عدد شهداء العدوان على غزة لـ 31 ألف شهيد و72 ألف مصاب

حماس: أبدينا المرونة المطلوبة بهدف الوصول لاتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان الاسرائيلي

ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة من الأطفال بسبب سوء التغذية والجوع إلى 18 شهيدا، بحسب ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة.

وأوضح القدرة، في تصريح صحفي، الأربعاء، أن هذا الارتفاع جاء بعد استشهاد طفلة 15 عاما في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف، مؤكدا أن المجاعة شمال غزة وصلت مستويات قاتلة وخاصة للأطفال والحوامل والمرضى المزمنين.

وقال القدرة: المجاعة تتعمق وستحصد آلاف الفلسطينيين إذا لم يتم وقف العدوان ويتم دخول فوري للمساعدات الإنسانية والطبية.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ارتكاب مجازر مروعة ومتتالية ضد الالاف البطون الجائعة شمال غزة، مطالبا المجتمع الدولي باستخدام كل أدوات الضغط لضمان وقف فوري للعدوان الإسرائيلي.كما طالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية وخاصة شمال غزة.

بدوره، كشف شريف الكفارنة والد الطفل يزن شهيد الجوع فى غزة استشهاد ابنه خلال الساعات الماضية جوعا، مؤكدا أن يزن بعد النزوح إلى مخيم النصيرات بدأت حالته تتدهور، مع نفاذ الغذاء الذى لم نستطع توفيره له لشحه فى الأسواق مع الارتفاع الجنونى لبعض السلع التى تباع بأسعار باهظة.

وأكد والد الطفل يزن الكفارنة، لـ"اليوم السابع" أن حالة نجله الصحية تدهورت كثيرا حيث توجهوا به إلى مدينة رفح الفلسطينية على أمل توفير طعام له، مشيرا إلى أن غزة لا يتوافر بها الغذاء ولا الدواء حيث تدهورت صحته، موضحا أنهم توجهوا به إلى المستشفى ولكن دون جدوى، لأن المستشفيات أيضا خالية تمامًا من الأدوية. 

ناشد والد الطفل الفلسطينى يزن الكفارنة كافة دول العالم بضرورة الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطينى وإيقاف هذه الحرب، موضحا أنه وعدد كبير من سكان القطاع من أطفال ورجال ونساء حياتهم مهددة ومعرضة للخطر والموت، داعيا جميع الدول العربية والغربية بضرورة التحرك لوقف هذه الإبادة المفروضة على كل أطياف المجتمع الفلسطينى من أطفال وشيوخ ونساء أيضا.

لافتا إلى وجود نساء حوامل يعانين الخوف من المجهول، مضيفا : سيدات غزة الحوامل يتخوفون من ولادة أطفالهم مع عدم توافر الحليب له مع عدم توافر الغذاء اللازم لها أيضا"، مناشدا جميع دول العالم بالتدخل الفورى لإنقاذ من تبقى من الشعب الفلسطينى المنكوب. 

وأوضح أن الأطفال والسيدات والرجال جميعهم فى غزة معرضين للموت البطيء يوميا، مضيفا: وضع الطفل مثل وضع الرجل حيث نموت من الجوع والقصف، سوء التغذية والمجاعة الموجودة ستقضى على كل أطفال غزة. 

واختتم والد الطفل يزن تصريحاته بالقول: سيحدث لأطفال غزة ما حدث لأبنى وما يحدث من جرائم إبادة حقيقة يومية نعيشها.

ويظهر مقطع مصور نشرته وكالة "وفا" الرسمية الفلسطينية فى 3 مارس الجارى، أطفالا برفقة ذويهم فى أحد مستشفيات مدينة رفح فى جنوب قطاع غزة.

كما يظهر فى الفيديو الطفل يزن الكفارنة وقد تحول جسده إلى هيكل عظمى قبل وفاته بيوم بسبب سوء ونقص الغذاء فى مستشفى أبو يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الأحد الماضي.

 ونزحت عائلة الكفارنة من شمال غزة إلى مدينة رفح جنوبى القطاع، بحثا عن مكان آمن، كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية التى أجبرت على ترك منازلها بسبب العدوان الإسرائيلى المستمر على غزة منذ 5 أشهر على شمال وجنوب القطاع.

ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 152 مع استمرار استهداف منازل المدنيين الفلسطينيين مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين.

واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل ووقعت العديد من الإصابات فجر الأربعاء، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل يعود لعائلة العطار بمدينة دير البلح وسط القطاع.

وفي مخيم النصيرات، استهدفت غارة إسرائيلية منزلا يعود لعائلة راضي في المخيم الجديد، كما استخدمت غارة أخرى منزلا يعود لعائلة أبو عرب في مخيم البريج، أسفرت الغارتان عن شهداء وجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

كما قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي المناطق الشرقية والغربية للمحافظة الوسطى، حيث تركز القصف المدفعي على بلدة المغراقة ومدينة الزهراء وجحر الديك وشمال مخيم النصيرات.

وفي جنوب قطاع غزة، كثفت قوات الاحتلال من قصفها على مناطق مختلفة في خانيونس، حيث شنت طائرات الاحتلال غارة على بني سهيلا شرق المدينة.

كما أطلقت المدفعية الإسرائيلية، قذائفها تجاه مدينة حمد، وحي الإسراء، والقرارة، التي باتت محورا جديدا للتوغل البري لآليات الاحتلال ودباباته.

أما في رفح، فقد استهدف القصف المدفعي المناطق الشرقية للمدينة، حيث أصيب عدد من المواطنين في بلدة الشوكة، ومنطقة المطار المدمر.

وما زال شمال القطاع يشهد قصفا مكثفا، بينما استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون في قصف استهدف فلسطينيين في شارع الرشيد وسط قطاع غزة.

فيما أعلنت مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30717، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع أكتوبر الماضي.

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 72156 منذ بدء العدوان الاسرائيلي، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ارتكبت 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيدا وـ113 مصابا، خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي تعمّد قتل 348 كادرا صحيا، واعتقال 269 آخرين، على رأسهم مدراء مستشفيات بخان يونس، وشمال غزة.

إلى ذلك، تواصل الدولة المصرية تحركاتها المكثفة من أجل التوصل لهدنة إنسانية في غزة خلال الأيام المقبلة، والدفع نحو التوافق على صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

فيما أكدت حركة حماس في بيان رسمي الأربعاء، إبدائها المرونة المطلوبة بهدف الوصول إلى اتفاق يقضي بوقف شامل للعدوان على شعب فلسطين، موضحة أن الاحتلال لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، وخاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني.

وأضافت حماس فى بيان، أن الحركة ستواصل التفاوض عبر الوسطاء للوصول إلى اتفاق يحقق مطالب الشعب الفلسطيني ومصالحه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة