توصيات ختام مؤتمر الجمعية الفلسفية.. تجديد الخطاب الدينى المعاصر

الثلاثاء، 05 مارس 2024 11:17 ص
توصيات ختام مؤتمر الجمعية الفلسفية.. تجديد الخطاب الدينى المعاصر جانب من الندوة
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت الجمعية الفلسفية المصرية مؤتمرها السنوى الثالث والثلاثين بعنوان العرب ومستقبل التفاعل الحضارى، بعدد من التوصيات بعد مشاركة أكثر من خمسة وخمسين أستاذا وباحثا لمناقشة أربعين بحثا في خمس عشرة جلسة علمية على مدار ثلاثة أيام، تلاها كلا من رئيس المؤتمر الدكتور مصطفى النشار ومقرر المؤتمر الدكتور عبد الراضي عبد المحسن. 
 
وجاء فى بيان الجمعية "في ظل لحظة آنية راهنة يواجه فيها العالم العربي تحديات وجودية وحضارية كبرى تكاد تعصف بتاريخه ومنجزاته ومكتسباته أو تقصيه عن مدارات التأثير في مجريات الحدث العالمي وتشكيل النمط الحضاري المعاصر وعلاقاته المتشابكة وأزماته. 
أوضح المؤتمر أنه هدفه قيام الجمعية بدورها المأمول في المجتمع المدني بتقديم التصورات المُثلى لمشكلات أمتها وكذلك الحلول المستقبلية والعاجلة لتلك المشكلات.
   
وقد انتهت المناقشات وورش العمل بالمؤتمر إلى عدد من التوصيات يمكن إجمالها فيما يلي:
أولا: العمل الجاد على كافة المستويات العلمية والتعليمية والثقافية على ترسيخ الهوية بوصفها دعامة إعادة البناء الحضاري.
 
ثانيا: إطلاق حرية التفكير العقلي للإسراع باستعادة الوعي الرشيد وتصحيح الوعي الزائف وما ترتب عليه من مفاهيم خاطئة.
 
ثالثا: المطالبة بقيام اتحاد فيدرالى للدول العربية مهمته التنسيق بين الدول العربية على أسس واقعية "سياسيا وثقافيا واقتصاديا وعلميا" تطويرًا لكيان جامعة الدول العربية.
 
رابعا: تجديد الخطاب الديني المعاصر وتجاوز معوقاته، لكون هذا التجديد حتمية دينية وحضارية واجتماعية يرتهن به السلام المجتمعي الداخلي والتفاعل الحضاري العالمي.
 
خامسا: العناية بتطوير مؤسسات الثقافة والفكر والاهتمام بالمفكرين والعلماء والمثقفين لتمكينهم من أداء دورهم البناء في بناء المستقبل والتفاعل الحضاري.
 
سادسا: الاهتمام بالتربية والتعليم وإعادة بناء مناهج التعليم ومقرراته بتكثيف المقررات الفلسفية والفكر النقدي ومقررات التسامح وبناء الأخلاق والتربية.
 
سابعا: تطوير دور اتحاد الجمعيات الفلسفية العربية الداعمة لعملية التنوير وإعادة البناء الحضاري.
 
ثامنا: التعاون مع الجمعيات الثقافية والفكرية والفلسفية الدولية لبناء الجسور الحضارية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة