محافظ بنى سويف يتفقد بدء أعمال إنشاء مركز لتنمية المهارات بقرية الهرم

تفقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، الموقع المخصص لمشروع إنشاء مركز لتنمية المهارات اليدوية والتراثية بعزبة النور التابعة لقرية الهرم مركز الواسطى، والمقرر تنفيذه وفقا للبرتوكول الموقع بين الهيئة العامة لتنمية الصعيد وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وتحت مظلة الاستراتيجية التنموية المحلية العامة التى أطلقتها محافظة بنى سويف فى هذا القطاع التنموى.

رافق المحافظ خلال الزيارة كل من: "بلال حبش"نائب المحافظ، اللواء شريف أحمد صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، النائبة سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة إيمان الإلفى مسؤول مبادرة تنمية الصعيد، الدكتور محمد جبر معازون المحافظ، مازن شقوير - مستشار رئيس الهيئة للتواصل الحكومى والمؤسسى عضو التنسيقية، ⁠المهندس محمد مجدى - مدير إدارة تنفيذ المشروعات بالهيئة، الدكتورة داليا مجدى مدير فرع هيئة تنمية الصعيد بنى سويف، حسام الجمل - مسئول مبادرة محو الأمية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، النائبة رشا كليب - عضو مجلس النواب ومسئول مبادرة التماسك الاسرى، الدكتور قياتى عاشور، الدكتور محمد خالد، ومن المحافظة: الدكتور علاء سعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية، حمادة راضى رئيس مركز الواسطى وبعض التنفيذيين.

وتفقد المحافظ أعمال الحفر تمهيدا للبدء فى تنفيذ المشروع على مساحة 1200 متر، والذى سيتم إنشاؤه بالتعاون مع هيئة تنمية الصعيد، ليكون مركزًا للتدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية فى مجالات: تصنيع السجاد اليدوى والكليم، التحف والتماثيل الفرعونية من الرخام ووالألباستر، كراسى البامبو والجريد، والحفر على النحاس والخشب، تصنيع المنتجات الخزفية والفخارية، حيث من المقرر الانتهاء من المشروع فى غضون 6 أشهر.

واستمع المحافظ لعرض موجز عن الإجراءات والخطوات التى تم تنفيذها فى هذا الجانب، وتضمنت الإشارة إلى الانتهاء من اللوحات الخاصة بالتصميم الهندسى للمركز، وسبقها أعمال مجسات داخل قطعة الأرض المخصصة للمشروع وبالتنسيق بين الآثار والمياه والكهرباء وتحت إشراف الوحدة المحلية، ليكون المركز داعمًا كبيرًا فى مجال التدريب على الصناعات الحرفية واليدوية والتراثية، بالإضافة إلى دراسة الاستفادة من قرب القرية من هرم ميدوم لإدراجها ضمن البرامج السياحية للمحافظة.

وأكد المحافظ، أهمية تذليل كافة الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة العمل فى المشروع الذى يتم إنشاؤه، ضمن مبادرة تنمية وتطوير القرية، وتحويلها إلى قرية منتجة توفر فرص عمل وتحقيق تمكين اقتصادى لمواطينها وتعديل سلوكهم إلى العمل الحر واستغلال الميزة التنافسية بقربها من هرم ميدوم وتحويلها إلى "قرية تراثية وحرفية وسياحية.