تشهد محميتا قارون ووادى الريان بمحافظة الفيوم، توافد الكثير من الطيور المتنوعة خلال فصلى الربيع والصيف، ويمثل هذا الممر طريقًا ذا أهمية قصوى بالنسبة للطيور المهاجرة ما بين نصفى الكرة الأرضية الشمالى والجنوبي، وتسافر أعداد كبيرة من الطيور بين أوروبا وأفريقيا واعترفت منظمة "حياة الطيور العالمية" بأهمية هذا الممر وحددت 34 موقعًا مهماً للطيور فى مصر، هذا وقد وُصفت الأراضى الرطبة بالفيوم ولا سيما بحيرة قارون منطقة ذات أهمية دولية من حيث تكاثر الطيور المائية المهاجرة التى تمر بهذه المنطقة خلال فصل الشتاء، وفى هذا التقرير نرصد أهم 18 نوعا من هذه الطيور.
ويقول الدكتور عمرو هيبة الخبير البيئى عضو الأمانة العامة للاتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة، إن من أهم الطيور الشائعة فى محمية قارون (المقيمة والمهاجرة طائر الزقزاق ويبلغ طوله 26 سم، وهو طائر شائع يتغذى على الحشرات وبذور النباتات الطفيلية دائم اليقظة والحذر ويطلق صرخات عالية عند الاقتراب من عشه.
ولفت هيبة إلى أن النوع الثانى هو الطيطوى أحمر الساق ويبلغ طوله 28 سم، وهو طائر مهاجر وزائر شتوى شائع نشيط يجرى بسرعة على الشواطئ الطينية، حيث يتغذى على مختلف الحيوانات الصغيرة كالديدان والرخويات والحشرات، ويتميز بمنقاره وأرجله الطويلة ذات اللون الأحمر.
أما النوع الثالث فهو صياد السمك الأبقع ويبلغ طوله 28 سم، مقيم يرى عادة فوق أسلاك التليفونات حول البحيرات الشمالية وعلى ضفاف نهر النيل، ويعتمد اعتماداً يكاد يكون كلياً على الأسماك فى غذائه عند الصيد يحلق مرفرفاً فى مكان واحد قبل أن ينقض بسرعة على فريسته.
والنوع الرابع هو طائر البلشون الأبيض ويبلغ طوله 56 سم، وهو زائر شتوى شائع القليل منه يتكاثر فى مصر ويتصيد فريسته من الأسماك والحشرات فى الماء الضحل ويتميز بأقدامه الصفراء ويعشش فى مستعمرات.
والنوع الخامس هو طائر أبو قردان ويبلغ طوله 50 سم، ويتغذى على الديدان وينقى الأرض من الحشرات الضارة بالزراعة، ولذلك أطلق عليه اسم صديق الفلاح وهو طائر محمى بالقانون.
والنوع السادس هو نورس قرقطى ويبلغ طوله 43 سم، وهو أحد أنواع النوارس التى يكثر تواجدها شتاءً بأعداد كبيرة فى بحيرة قارون ويبقى الكثير منه فى الصيف يتميز بمنقاره الطويل الرفيع الأحمر ورأسه الانسيابية.
والنوع السابع هو عصفور الجنة ويبلغ طوله 19 سم مقيم كثير العدد ومهاجر عابر يتميز الصنف الذى يستوطن مصر بلون بطنه الأحمر الصدئي. يتغذى على الحشرات فى أثناء طيرانه ويبنى عشه من الطين.
والنوع الثامن هو الفطيرة ويبلغ طوله 13 سم وهو طائر مهاجر وزائر شتوى شائع وهو صغير الحجم قصير الأجل والمنقار نشيط دائب الحركة والجرى باحثاً عن الحشرات والحيوانات المائية الصغيرة التى يتبينها ببصره ويتغذى على الحشرات والقشريات والرخويات يرى غالباً فى أسراب متماسكة.
والنوع التاسع هو الحمام الجبلى ويبلغ طوله 33 سم وهو طائر مقيم شائع فى المناطق الجبلية الصحراوية وعلى طول البحر الأبيض وهو أصل الحيوان المستأنس الذى نقوم بتربيته فى المدن يتغذى على الحبوب ويرى فى جماعات للذكر صوت مميز يصدر عند مغازلة إناثه مع أداء بعض الحركات المميزة.
والنوع العاشر هو البشاروش ويبلغ من الطول 130 سم و هو زائر شتوى يفضل المعيشة فى المياه المالحة حيث يجد غذاؤه من الطحالب واللا فقاريات الدقيقة التى يصفيها من الماء مستخدماً منقاره فى وضع مقلوب.
أما النوع الحادى عشر هو أبو ملعقة ويبلغ من الطول 86 مهاجر شتوى اكتسب اسمه من شكل منقاره عند بحثه عن الغذاء يغمس منقاره نصف مفتوح فى الماء يحركه يميناً ويساراً متحسساً فرائسه من الأحياء المائية.
والنوع الثانى عشر هو البلشون الرمادى ويبلغ من الطول 92 سم شائع الوجود فى الشتاء و مهاجر عبر الشواطئ والبحيرات الساحلية يتربص بفريسته فيبقى ساكناً بلا حركة حتى اذا لمحها طعنها بمنقاره ليلتهم وجبات متنوعه من الأسماك والضفادع والحشرات.
والنوع الثالث عشر هو القطقاط المطوق ويبلغ من الطول 19 سم زائر شتوى بأعداد كثيرة ومهاجر عابر يوجد فى مجموعات صغيرة وفى أسراب كبيرة يتبين بحاسة البصر فرائسه من الحشرات والقشريات التى تعيش قرب سطح الطين.
والنوع الرابع عشر هو فرخة الماء ويبلغ من الطول 33 سم طائر مقيم شائع يستوطن أدغال الغابة على الشواطئ ليلتقط طعامه من الحشرات والنباتات على الأرض وفى الماء باحثاً عن الغذاء يبنى عشه فوق النباتات الطافية أو على الأرض خافياً إياه بين الغاب.
والنوع الخامس عشر هو الخضير ويبلغ من الطول 25 سم، وهو أحد الطيور المصرية المميزة ويرى فى جماعات صغيرة ويجسم على أسلاك التليفونات أو فق الأشجار ومنها ينقض على فرائسه من الحشرات التى يصيدها طائر يعشش فى حفر فى الأرض.
والنوع السادس عشر هو الواق الأبيض ويبلغ من الطول 48 سم وهو طائر مقيم يتوالد فى أعداد صغيرة وشائع أيضاً كطائر مهاجر ويعشش فى مستعمرات صغيرة فى الطيران يتميز بلون الجسم الداكن المتباين مع لون الجناحين والزيل الأبيض وهو طائر خجول ينشط ليلاً ويتغذى على الأسماك والكائنات المائية الأخرى.
والنوع السابع عشر هو الهدهد ويبلغ من الطول 28 سم وهو طائر مقيم ومهاجر مألوف ينقب الأرض بمنقاره الطويل باحثاً عن الديدان والحشرات فيقضى بذلك على العديد من الطفيليات الضارة بالزراعة ولذلك فهو محمى بالقانون ويضم ريشات تاجه اذا أزعج.
والنوع الثامن عشر هو أبو مغازل ويبلغ من الطول 35 سم وهو طائر مائى من الطيور الخواضة متكاثر ومهاجر يتميز بأرجله الوردية الطويلة ومنقاره الأسود الطويل يعشش فى مجموعات صغيرة قرب الماء ويتميز أيضاً بلون جناحيه الأسود المميز عن باق ريش جيمه الأبيض يتغذى غالباً على الحشرات والقشريات.
الطيور بمحميات الفيوم
الطيور
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة