قالت صحيفة ذا هيل إن عودة المنافسة بين القوى العظمى فى جميع أنحاء العالم تجبر البلدن على التكيف، مما يحفز تغييرات كبيرة فى الإنفاق العسكرى فى أوروبا إلى منطقى المحيطين الهادئ والهندى وحتى الشرق الأوسط.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن التغيير يحدث فى كل مكان على الخريطة، لكنه أكثر وضوحا فى بلدان مثل السويد واليابان، حيث تجرى الدول تغييرات هائلة من أجل التعامل مع ما وصفته بالتهديدات المتصاعدة من روسيا والصين.
ووصف الأدميرال الأمريكى جون أكويلينو، رئيس قيادة منطقة المحيطين الهندى والهادي أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب فى وقت سابق هذا الشهر، البيئة الأمنية الحالية باعتبارها أخطر ما شهده طوال حياته العسكرية.
وقد أدى صعود التوترات الجديدة إلى ارتفاع فى الإنفاق الدفاعى حول العالم. ففى تقريره السنوى هذا العام، وجد المعهد الدولى للدراسات الإستراتيجية إن الإنفاق العسكرى ارتفاع 9% عالميا مقارنة بالعام الماضى، ووصل إلى 2.2 تريليون دولار.
وفى التوزيع حسب الدولة، فإن أغلبية الدول زادت إنفاقها الدفاعى من عامن 2021 إلى2023. ورفعت الدول الأوروبية مجتمعة إنفاقها من 350 مليار دولار فى 2021 إلى أكثر من 388 مليار دولار 2023. فى حين رفعت الدول الآسيوية إنفاقها نحو 10 مليار دولار فى نفس الإطار الزمنى.
وتسير الزيادات فى الإنفاق جنبا إلى جنب مع الرأى العام. فقد وجد استطلاع لـ 30 دولة فى نوفمبر الماضى أن 84% من شعوبها يعتقدون أن العالم أصبح أكثر خطورة ارتفاعا من نسبة 74% فى 2018، علما بأن الاستطلاع أجرى قبل الحرب الإسرائيلية على غزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة