البورصة أولى المستفيدين من الإصلاح الاقتصادى.. مؤسسة "فوتسى راسل" تبقى على سوق المال المصرى ضمن مؤشراتها.. تدفقات الدولار تعزز ثقة المؤسسات الأجنبية لتحويل أرباحها والتواصل مع صناديق خارجية لزيادة استثماراتها

الأحد، 31 مارس 2024 05:00 م
البورصة أولى المستفيدين من الإصلاح الاقتصادى.. مؤسسة "فوتسى راسل" تبقى على سوق المال المصرى ضمن مؤشراتها.. تدفقات الدولار تعزز ثقة المؤسسات الأجنبية لتحويل أرباحها والتواصل مع صناديق خارجية لزيادة استثماراتها البورصة - أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبقت مؤسسة "فوتسى راسل"، على تصنيف سوق الأسهم المصرية كما هو حاليًا دون تخفيض حتى تحديث يونيو 2024، بعد أن كانت تنوى خفض الترتيب من الأسواق الناشئة الثانوية إلى وضع الأسواق غير المصنفة فى تحديث مارس الحالى، جاء ذلك نتيجة للتطورات الإيجابية التى يشهدها الاقتصاد المصرى وما تحقق من مزيد من مرونة التدفقات النقدية من العملات الأجنبية، وكذا الجهود الحثيثة للبورصة المصرية فى التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية.

يأتى هذا كأولى نتائج الإصلاحات الاقتصادية التى تمت خلال الفترة الماضية سواء المتعلقة بتحرير سعر الصرف للقضاء على السوق الموازية، أو رفع سعر الفائدة 6 نقاط أساس للسيطرة على التضخم، مما انعكس على الإبقاء على البورصة المصرية فى استقرار رغم التوقعات بخفض مؤسسات مؤشرات الأسهم العالمية لتصنيف السوق المصرى ومنها مورجان ستانلى التى وضعت معاملة خاصة للأسهم المصرية فى مايو 2023، ومؤسسة "فوتسى راسل" التى وضعت سوق الأسهم المصرية ضمن قائمة المراقبة تمهيدًا لخفض التصنيف فى نهاية شهر مارس الحالى درجتين ليصبح سوق غير مصنف بدلًا من سوق ناشئ ثانوي.

وجنب قرار مؤسسة "فوتسي" بالإبقاء على تصنيف البورصة المصرية، نتائج سلبية على السوق وقدرته على جذب المستثمرين الأجانب، إذ تؤثر تصنيفات مؤسسة "فوتسى راسل" على تحديد وجهة استثمار حوالى 16 تريليون دولار لدى صناديق الاستثمار التى تتبع مؤشرات المؤسسة خاصة فى الأسواق الناشئة والمبتدئة.

واستطاعت البورصة المصرية تحقيق صعودًا قويًا بنسبة 70.5% خلال عام 2023، متفوقة على أداء مؤشرات الأسواق العالمية والإقليمية، مقارنة بمؤشر ناسداك بنسبة 53.8%، ومؤشر نيكاى 225 اليابانى بنسبة 28.2%، وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 24.2%، وقفز مؤشر سوق دبى المالى بنسبة 21.7%، وزاد مؤشر داكس الألمانى بنسبة 20.3%.

كما استطاعت الأسهم المصرية تحقيق عوائد قوية خلال الخمس سنوات الماضية مما يوضح أهمية الاستثمار على المدى المتوسط والطويل الأجل لتحقيق عوائد مرتفعة.

وحقق المؤشر الرئيسى للبورصة عائدًا تراكميًا خلال الـ5 سنوات الماضية بلغ 91%، متفوقًا على ستاندر أند بورز 500 بنسبة 90.3%، أعقبه مؤشر نيكاى 225 اليابانى بنسبة 67.2%، يليه مؤشر داو جونز الصناعى بنسبة 61.6%، وقفز مؤشر سوق دبى المالى بنسبة 60.5%، وزاد مؤشر كاك 40 الفرنسى بنسبة 59.5%، وارتفع مؤشر داكس الألمانى بنسبة 58.6%، ومؤشر تاسى بنسبة 52.9%.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة