الاحتلال يقصف مناطق متفرقة بخان يونس ومخيم المغازى ومحيط مستشفى الأقصى واستشهاد وجرح العشرات بينهم صحفيون..الهلال الأحمر:الوضع الصحى يزداد سوءا.. والخارجية تحذر من مخاطر ترتيبات تروج لها إسرائيل لما بعد العدوان

الأحد، 31 مارس 2024 07:00 م
الاحتلال يقصف مناطق متفرقة بخان يونس ومخيم المغازى ومحيط مستشفى الأقصى واستشهاد وجرح العشرات بينهم صحفيون..الهلال الأحمر:الوضع الصحى يزداد سوءا.. والخارجية تحذر من مخاطر ترتيبات تروج لها إسرائيل لما بعد العدوان قطاع غزة
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استشهد 13 فلسطينيا، إثر قصف طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومسن في مدينة غزة، في اليوم الـ177 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.

وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 11 مواطنا، وإصابة العشرات، في قصف للاحتلال على مجموعة من المواطنين في بني سهيلا شرق خان يونس.

وأضافت المصادر، أن امرأة وطفلتها استشهدتا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل عائلة المجيدة في المواصي غرب خان يونس.

وقالت مصادر محلية، إن انفجارات عنيفة هزت مناطق غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.وقصفت طائرات الاحتلال برجا سكنيا في مدينة الأسرى شمال غرب النصيرات وسط القطاع.

واستشهد فلسطينى مسن متأثرا بإصابته بعد قصف الاحتلال لمنزله قرب وادي غزة وسط القطاع.

واستهدفت مدفعية الاحتلال منازل غرب مدينة غزة، كما أطلقت قوات الاحتلال القنابل الدخانية في محيط دوار الكويت جنوب حي الزيتون شرق غزة.

كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، بعد قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة - في بيان صحفي مقتضب - باستشهاد 3 أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف طيران الاحتلال الحربي للمنزل.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط القطاع، فيما عاودت آليات الاحتلال التوغل في منطقة المطاحن والبركة وأطراف مواصي القرارة الساحلية بخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الزوارق الحربية.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع الصحي يزداد سوءًا وموجات النزوح تزيد من تفاقمه، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى استشهاد العديد من الكوادر الطبية.

وأضاف أن جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى والطواقم المحاصرين.

من جانبها، قالت إدارة مُستشفى كمال عدوان إن المستشفى بات الوحيد المتاح للحالات الحرجة في قطاع غزة، ويعمل تحت ظروف قاسية للغاية، مشيرة إلى أن الحالات التي لديه تحتاج علاجًا متقدمًا لا يتوفر بالمستشفى.

وأضافت نواصل عملنا رغم شح الإمكانات والمستلزمات الطبية والمنظومة الصحية شبه منهارة، ولا يوجد لدينا أي وحدة لتوفير الدم في المستشفى.

ووجهت إدارة المستشفى نداء عاجلًا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى المستشفى.

استشهد 4 مواطنين وأصيب 16 آخرون، في غارة نفذها الاحتلال استهدفت خيمة داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 4 مواطنين وإصابة 16 بينهم صحفيون في قصف للاحتلال على محيط مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من حي الزيتون شرق مدينة غزة، كما وأطلقت طائرات الاحتلال النار تجاه المواطنين ومنازلهم شرق المدينة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ 7 من أكتوبر إلى 32705، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 75190 مصابا ولا يزال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

زاعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتى صباح أمس الأحد، 25 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم 6 من النساء أفرج عنهن لاحقا.

وأوضح البيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 16 مواطنا من أراضي الـ48، أثناء خروجهم من المسجد الأقصى المبارك يوم أمس.

وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد 7 من أكتوبر، إلى نحو (7895)، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين حرب الإبادة التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى لليوم 177 على التوالي والتي تخلف يوميا المزيد من الشهداء والإصابات والمفقودين بمن فيهم الأطفال والنساء، وتعمق جراح النزوح المتواصل بحثا عن مكان آمن في قطاع غزة لا يتوفر.

وقالت الخارجية في بيان صدر عنها، ، إن إسرائيل تقوم بتكريس احتلالها العسكري لقطاع غزة من خلال ترسيم ما يسمى بالمنطقة العازلة التي تلتهم مساحة واسعة من القطاع، وتقوم بتقطيع أوصاله من خلال شق طرق عرضية وطولية وتحويله إلى مناطق معزولة بعضها عن بعضه كما هو الحال في فصل شمال قطاع غزة عن وسطه وجنوبه، وكذلك ما يروج له الإعلام العبري بشأن تطويق وعزل رفح ومنطقتها، في ظل إغلاق شامل لكامل حدود القطاع والإمعان في تدميره منطقة تلو الأخرى وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة البشرية.

وحذرت من مخاطر أية ترتيبات تروج لها الحكومة الإسرائيلية بشأن اليوم التالي للعدوان، وتعمل على إنجازها بشكل تآمري وتصفوي بهدف تكريس سيطرتها العسكرية والأمنية على قطاع غزة، وفصله تماما عن الضفة الغربية المحتلة وضرب الجهود الدولية المبذولة لتوحيد جغرافيا دولة فلسطين في ظل الشرعية الفلسطينية المعترف بها.

وأكدت أن أية ترتيبات لا تتم بالتنسيق الكامل مع القيادة الفلسطينية ولا تطرح في إطار حل سياسي واضح الملامح يضمن تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وبقرار ملزم من مجلس الأمن الدولي يعتبر مضيعة للوقت، وإطالة لأمد الصراع ودوامة الحروب والعنف، الأمر الذي يتطلب وقبل فوات الأوان سرعة ترجمة الإجماع الدولي على حل الدولتين إلى خطوات عملية لحل الصراع وفقا لقرارات الشرعية الدولية وتحقيق أمن واستقرار المنطقة والعالم، وبهذا الخصوص يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج وتداعيات إضاعة هذه الفرصة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة