135 عاما على إنشاء برج إيفل.. حقائق مدهشة عن البناء الحديدى الأشهر فى العالم

الأحد، 31 مارس 2024 01:00 م
135 عاما على إنشاء برج إيفل.. حقائق مدهشة عن البناء الحديدى الأشهر فى العالم برج إيفل
عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت أعمال البناء فى برج إيفل فى مثل هذا اليوم 31 مارس عام 1889، وكانت له قصة إذ بناه الفرنسيون على هامش معرض دولي للاحتفال بالثورة الفرنسية، وجرى افتتاحه للزيارة فى شهر مايو، أى بعد شهرين تقريباً من انتهاء الإنشاءات.

ويعد برج إيفل المبنى كليا من الحديد المطاوع من أشهر المعالم فى العالم، فهو تحفة في تاريخ البناء والتشييد، وتم تصميمه وبناؤه بين عامى (1887-1889) من قبل جوستاف إيفل، وتم تسميته على اسمه ويبلغ ارتفاعه 330 مترًا (1083 قدمًا) أما الوزن فهو 10,100 طن وقد جرى الافتتاح العام له في 15 مايو 1889 وفقا لموسوعة بريتانيكا البريطانية.

الخلفية والبناء

عندما كانت الحكومة الفرنسية تنظم المعرض الدولي لعام 1889 للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية، أقيمت مسابقة لتصميم نصب تذكارى مناسب، وتم تقديم أكثر من 100 خطة، وقبلت اللجنة المئوية خطة مهندس الجسور الشهير جوستاف إيفل.


أثار مفهوم إيفل لبرج يبلغ ارتفاعه 300 متر (984 قدمًا) مبنيًا بالكامل تقريبًا من الحديد المطاوع ذى الشبكة المفتوحة الدهشة والشكوك، ومعارضة كبيرة على أسس جمالية، وعند اكتماله كان البرج بمثابة بوابة الدخول إلى المعرض وفقا لموسوعة بريتانيكا.

لم يتم بناء أي شيء مثل برج إيفل على الإطلاق؛ كان ارتفاعه ضعف ارتفاع قبة القديس بطرس فى روما، وعلى النقيض من هذه الآثار القديمة تم تشييد البرج فى حوالي عامين فقط (1887-1889)، باستخدام قوة عاملة صغيرة، وبتكلفة بسيطة.


وبالاستفادة من معرفته المتقدمة بسلوك الأقواس المعدنية وأشكال الجمالون المعدنية تحت التحميل، صمم إيفل هيكلًا خفيفًا وجيد التهوية ولكنه قوي يبشر بثورة في الهندسة المدنية والتصميم المعماري وبعد افتتاحه للجمهور في 15 مايو 1889، أثبت نفسه في نهاية المطاف من الناحية الجمالية.

يقف برج إيفل على أربعة عوارض شبكية تتناقص إلى الداخل وتتحد لتشكل برجًا رأسيًا واحدًا كبيرًا. وبينما تنحني إلى الداخل، ترتبط الأرصفة ببعضها البعض عن طريق شبكات من العوارض على مستويين توفر منصات مشاهدة للسياح. وعلى النقيض من ذلك، فإن الأقواس نصف الدائرية الأربعة الموجودة في قاعدة البرج هي عناصر جمالية بحتة ولا تخدم أي وظيفة هيكلية. نظرًا لشكلها الفريد، الذي تمليه الاعتبارات الهندسية جزئيًا ولكن أيضًا جزئيًا بسبب الحس الفني لإيفل، تطلبت الأرصفة مصاعد للصعود.

بعد إغلاق المعرض عام 1889، أدرك إيفل أن الطريقة الوحيدة لإنقاذ نصبه التذكاري هي إيجاد استخدامات جديدة ومربحة له وأشرف على إنشاء محطة للأرصاد الجوية في عام 1890، ومحطة تلغراف عسكرية في عام 1903، ومختبر لدراسة الديناميكا الهوائية في عام 1909 وتم إجراء تعديلات أخرى على العروض في الأعوام 1900 و1925 و1937.

يبلغ ارتفاع البرج 300 متر (984 قدم) ويرتكز على قاعدة يبلغ ارتفاعها 5 أمتار (17 قدمًا)، ويمنحه هوائي التلفزيون الموجود أعلى البرج ارتفاعًا إجماليًا يبلغ 330 مترًا (1083 قدمًا) وكان برج إيفل أطول مبنى في العالم حتى ظهرت قمة مبنى كرايسلر في مدينة نيويورك في عام 1929.


ويمكن القول إن برج إيفل هو أكثر أماكن الجذب المدفوعة الأجر شهرة في العالم حيث يزوره حوالي سبعة ملايين شخص كل عام ويضم البرج متحفًا والعديد من المطاعم وغرفة استقبال غوستاف إيفل، التي توفر مساحة لعقد مؤتمرات العمل والمعارض والفعاليات الثقافية والتجمعات الاجتماعية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة