قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حب الإنسان فى أن يكون فى مظهر حسن كلبس الثوب النظيف وركوب سيارة نظيفة أو منزل متميز ويـأكل طعاما طيبا فهو لا يعد من الكبر، ومن حسن الحظ قيل للنبى: "يحب العبد أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنا فهل هذا من الكبر؟ فقال: إن الله جميل يحب الجمال.
وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه فى الحلقة العشرون من برنامج "الإمام الطيب" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، أن الكبر بطر الحق وغمط الناس، موضحا أن الذين يجادلون فى حقوق الناس ويأكلونها أو يبررون الاعتداء عليها فهذا هو الكبر، وبطر الحق، أما غمط الناس هو التعالى على الناس أو احتقارهم.
تابع شيخ الأزهر، النبى بين أساليب الكبر برفض الحق أو أن تغير الحق إلى باطل أو تغير الباطل إلى حق، مع احتقار الآخرين والتعالى عليهم والاستقواء عليهم وأمور كثيرة تحدث تحت مظلة الإستقواء والاحتقار والظلم مما يستتبعه الشعور بالكبر وأنه يستطيع أن يفعل ما يشاء دون أن يحاسبه أحد أو يراقبه رقيب ويغيب عنه ان الله رقيب عليه، مؤكدا أن مشكلة "الكبر" مع الآخر ويشتبك مع طرف ثانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة