قرر مجلس الشيوخ الأرجنتينى هذا الأسبوع وقف عملية نقل سفارة البلاد إلى القدس، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية فى البلاد، بحسب "روسيا اليوم".
يأتى ذلك بعد أقل من شهرين من زيارة الرئيس الأرجنتينى خافيير ميلى لإسرائيل وإعلان نيته نقل سفارة بلاده من هرتسليا الى القدس، جمدت بوينس آيرس هذه الخطوة.
وذكرت قناة "I24" أنه فى الأسبوع الماضى، تم التوصل إلى تسوية مؤقتة فى الأرجنتين، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير جديد للأرجنتين لدى إسرائيل، وهو الذى يعتبر مقربا من الرئيس ميلي، وفى المقابل تقرر تجميد خطوة نقل السفارة من مدينة هرتسليا إلى القدس مؤقتاً.
جدير بالذكر أن خافيير ميلى تعهد خلال زيارته إسرائيل لوزير الخارجية الإسرائيلى يسرائيل كاتس بنقل السفارة إلى القدس.
وعبر الرئيس الأرجنتينى منذ انتخابه عن "دعمه القوى لإسرائيل وحقها فى الدفاع عن نفسها فى الحرب فى غزة"، مطالبا "بالإفراج فوراً عن الأسرى لدى حماس بدون أية شروط".
وبينت "I24" أن أحد الأسباب الرئيسية لمعارضة نقل السفارة فى السياسة الأرجنتينية وجود قانون ينص على أن الأرجنتين لن تقيم أى سفارة أو مؤسسات سياسية فى "مناطق محتلة ومتنازع عليها"، إذ ينبع هذا القانون من مطالبة بوينس آيرس طويلاً بجزر ملاوى (فولكلاند) التى تسيطر عليها بريطانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة