مسلسل مليحة الحلقة 4.. اعرف حكاية ثورة 1952

الجمعة، 29 مارس 2024 08:05 م
مسلسل مليحة الحلقة 4.. اعرف حكاية ثورة 1952 مليحة
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت الحلقة الرابعة من مسلسل مليحة، الذى يعرض على قناة cbc بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، حديث الجد سامى مغاورى عن ثورة 1952 وهنا نروى أبرز ملامح ثورة يوليو.

شهدت مصر تحولات عديدة، عقب إزاحة الحقبة الملكية، أهمها استحداث منصب الرئيس الذى شغله اللواء محمد نجيب فى البداية، انطلاقا من الرتبة والعمر والسمعة الحسنة داخل الجيش وفى الشارع، ثم خلفه جمال عبد الناصر منذ 1954 حتى وفاته فى 1970، لكن ظلت الشرعية موصولة بالثورة وجواز مرور الاستفتاء الشعبى على اسم الرئيس منفردا.

وقد كانت النخبة المصرية وعلى رأسها طه حسين من أشد المتحمسين لثورة يوليو 1952 منذ لحظتها الأولى، ودعم الضباط وحركتهم، وسبق الجميع فى تسميتها "ثورة" بعدما كانت "الحركة المباركة".

وبعد 13 يومًا من اندلاعها نشر طه حسين مقالا قال فيه إن مصر أصبحت تملأ الدنيا وتشغل الناس وإنه "فخور ومعجب بأن مصر قد ضربت للعالم الحديث مثلا رائعا بثورتها التى جمعت بين الهدوء الذى يملؤه الوقار والجلال، وبين العنف الحازم النقى الذي يحطم الظلم ويرسل ملكا إلى منفاه دون أن يسفك قطرة دم".

وأكد أن كثيرا من الصحف الفرنسية لا تستطيع إخفاء إشفاقها من الثورة المصرية لأنها تخشى أن تكون الثورة المصرية مثلا لثورات فى بلاد أخرى حيث بدأ الفرنسيون يواجهون صعوبات حين نهضت تونس تقاوم، وكذلك المغرب، انطلاقا من ارتباط شرطى، فإذا زال النفوذ البريطانى من مصر كان زواله إيذانا بزوال النفوذ الفرنسى من شمال أفريقيا.

وقال إن الثورة المباركة التى ردت لمصر كرامتها وشرفها فى وقار وأناة، ونالت بذلك إعجاب العالم الخارجى، قد ردت للمصريين ثقتهم بوطنهم ومنحتهم التفاؤل بحياة أكثر كرامة، وذلك بحسب مجموعة المقالات التى اختارها الشاعر حسن طلب وجمعها فى كتاب "طه حسين.. ثورة حية وحياة ثائرة.. خلاصة المقالات 1910-1964".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة