مشاهد رمضانية مبهجة من شوارع الأقصر قبل الإفطار.. بائع المخللات يجوب الشوارع لبيع فاتح الشهية للأهالى.. ومحمد أشرف 15 سنة يقدم أطباق القطايف بالكوز لأهالى إسنا.. وعم رمضان أقدم صانع زلابية

الخميس، 28 مارس 2024 05:35 م
مشاهد رمضانية مبهجة من شوارع الأقصر قبل الإفطار.. بائع المخللات يجوب الشوارع لبيع فاتح الشهية للأهالى.. ومحمد أشرف 15 سنة يقدم أطباق القطايف بالكوز لأهالى إسنا.. وعم رمضان أقدم صانع زلابية فرحة بيع المخللات فاتح الشهية فى رمضان
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتميز أيام "شهر الصيام" في مصر بالكثير من الطقوس المميزة والمبهرة في الشوارع قبل وقت الإفطار بوقت قليل، والتى دائماً تعطى لشوارع الأقصر سحر وطابع خاص، ومنها صانع "القطايف والكنافة" التي لها طابع خاص في الشهر الفضيل، وصانع الزلابية وبائع المخللات والعصائر قبل موعد الإفطار، تلك المشاهد هي كلمة السر في فرحة رمضان طوال الشهر الكريم.

 

وفى هذا الصدد رصد "اليوم السابع" عمل القطايف في شهر رمضان المبارك، وذلك بالطريقة القديمة الأصلية بالكوز المصمم خصوصًا لهذا الغرض، ويقول محمد أشرف صانع القطايف بمدينة إسنا، إن طبق القطايف من أطباق الحلويات المميزة خلال شهر رمضان المبارك، ويتم تجهيز عجينته مثل عجينة الكنافة مع بعض الإضافات مثل الفانيليا والبيكنج بودر، ويتم وضعها في الكوز النحاس المجهز من علبة سمن بفتحة جانبية لتخرج على الصاج الساخن ويتم تسويتها في دقائق معدودة وتكون جاهزة للبيع.

 

ويضيف أشهر بائع قطايف في مدينة إسنا، لـ"اليوم السابع"، إنه يقوم بصناعة قطايف رمضان منذ أكثر من 15 سنة مضت، وذلك بإستخدام الكوز على الصاج الساخن فى النهار وبعد وقت الإفطار، لتكون جاهزة للجميع خلال طلبها لتجهيز طبق الحلو فى الشهر الكريم، موضحاً أن الحشو للقطايف في المنازل يكون عبارة عن حلو وحادق بالمكسرات وغيرها، أو اللحوم المفرومة والجبن الموتزاريلا، قائلًا انه يبيع الكيلو بسعر لا يزيد عن 40 جنيها، وتعتبر صينية الكنافة بأشكالها المختلفة من أشهى أطباق الحلويات خلال شهر رمضان المبارك، والتى لا يخلو منها أى منزل مصري خلال الشهر الكريم، والتي يتم تجهيزها وعملها بالشكل الآلى بالماكينات والشكل اليدوي المميز الذي يجذب قلوب الجميع، حيث إن صانعها يجهز العجينة بالماء العادي والملح والدقيق ويقوم بتصفيتها ثم وضعها فى الكوز الخاص بتوزيعها على مكان التسوية على الصاج الذى توجد أسفله النار للتسوية والبيع للجمهور.

 

أما الزلابية فتعد قصة عشق لا تنتهى فى شوارع مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، والتى يتم صناعتها بأيدي عم رمضان أشهر بائع يقدم الزلابية لزبائنه منذ 34 سنة مضت، حيث تعتبر الزلابية أحد أشهر أطباق الحلويات التراثية فى شوارع مصر خلال شهر رمضان المبارك.

 

ويعد عم رمضان محمد البالغ من العمر 74 سنة، أقدم بائع زلابية بشوارع إسنا منذ أكثر من 34 سنة مضت ويعاونه أبناؤه في تجهيز الزلابية للصائمين يومياً لطهيها أمام الجمهور فى شارع البحر بمدينة إسنا، حيث يتواجد عم رمضان فى شارع البحر منذ وقت الظهيرة وحتى قبل المغرب بدقائق لتوفير كميات الزلابية الطازجة للزبائن لتناولها على مائدة الإفطار، حيث يقول إنه يبيع الزلابية منذ أكثر من 34 سنة مضت، ولا يزال حتى الآن يقوم ببيعها فى "قرطاس" ورق لتكون طازجة وبعيده عن الهواء والتلوث، حيث يبدأ سعر قرطاس الزلابية حسب الحجم والكمية من 5 جنيهات إلى 20 جنيهاً، مؤكداً أنه يقوم ببيع الزلابية الأفضل فى إسنا ويقبل عليها الجميع لشرائها قبل وقت الإفطار.

 

ويضيف عم رمضان بائع الزلابية بالأقصر، لـ"اليوم السابع"، إنه يقوم بتجهيز عجين الزلابية يومياً منذ الصباح الباكر لكي تخمر العجينة ويضعها فى إناء ضخم يكفي لكميات كبيرة لتوفيرها للجمهور والزبائن يومياً، ويتوجه قبل العصر ليتواجد فى مكانه المعروف فى شارع أحمد عرابي بإسنا، لكي يجهز طاسة بداخلها كميات الزيت لوضع العجين على أشكال دائرية داخله، وبجانبها صينية كبيرة لوضع الزلابية الطازة والمطهي عليها وحولها كميات من الورق لعمل قراطيس لبيعها للزبائن بأسعار تبدأ من 5 جنيهات إلى 20 جنيهاً حسب الكمية.

 

وطوال شهر رمضان المبارك ينتشر بائعى المخللات حول الأقصر لإقبال الأهالي على شرائها والإستمتاع بها على مائدة الإفطار، حيث يقومون بتجهيز عرباتهم بكل ما تشتهي الأنفس من أنواع المخللات لبيعها للجمهور في نهر الشهر الكريم، ومن جانبه يقول الحاج محمد الإسناوي أحد أشهر بائعى المخللات بالأقصر، إنه يومياً يقوم بتجهيز عربته بغسيل أطباقه التى إشتراها خصيصاً لتناسب الكميات والأصناف المختلف من المخللات، ويبدء فى تجهيزها للتحرك من منزله ظهراً فى شوارع المدينة لبيع بضاعته على عربته الحديدية المصنوعة بشكل يجذب الجميع.

 

ويقول أقدم بائع مخللات بمدينة إسنا لـ"اليوم السابع" أنه يقوم بشراء مختلف المواد التى يعمل بها في بداية شهر رجب، وهي عبارة عن "ليمون وشطة وفلفل وباذنجان وبصل صغير الحجم وخيار وجزر ولفت وكمية من العصفر"، وكذلك مختلف أنواع البهارات التى يضعها على المخللات أثناء تنفيذها، ويبدأ فى غسل المواد المراد تخليلها وتقطيعها بأدوات معينة تخرجها بالشكل المطلوب، ويضع على الملح كميات معينة بحيث تصبح مخلل ولا تزيد ملوحتها للغاية، ويتركها داخل علب كبيرة لمدة لا تقل عن 25 يوما حتى تصل لذورتها وتخرج رائحتها التى تفتح النفس لكل من يشمها من أول دخوله للشارع الذى يبيع فيه.

اقبال-الأهالى-على-زلابية-عم-رمضان
اقبال-الأهالى-على-زلابية-عم-رمضان

 

إقبال-وتوافد-الأهالى-على-المخللات-فاتحة-الشهية
إقبال-وتوافد-الأهالى-على-المخللات-فاتحة-الشهية

 

الحاج-محمد-الإسناوى-أحد-أشهر-بائعى-المخللات-بالأقصر
الحاج-محمد-الإسناوى-أحد-أشهر-بائعى-المخللات-بالأقصر

 

الكوز-التراثى-كلمة-السر-فى-صناعة-القطايف
الكوز-التراثى-كلمة-السر-فى-صناعة-القطايف

 

المخللات-فاتح-الشهية-فى-رمضان
المخللات-فاتح-الشهية-فى-رمضان

 

أنواع-المخللات-فى-عربات-الباعة-بالأقصر
أنواع-المخللات-فى-عربات-الباعة-بالأقصر

 

بائع-القطايف-فى-شوارع-إسنا
بائع-القطايف-فى-شوارع-إسنا

 

تجهيز-الزلابية-فى-شوارع-مدينة-الأقصر
تجهيز-الزلابية-فى-شوارع-مدينة-الأقصر

 

زلابية-رمضان-من-عالم-تانى-فى-الأقصر
زلابية-رمضان-من-عالم-تانى-فى-الأقصر

 

صناعة-القطايف-بأيدي-أقصرية-على-الصاج
صناعة-القطايف-بأيدي-أقصرية-على-الصاج

 

طبق-المخلل-سر-السعادة-في-إفطار-رمضان
طبق-المخلل-سر-السعادة-في-إفطار-رمضان

 

عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-طازة-فى-شوارع-الأقصر
عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-طازة-فى-شوارع-الأقصر

 

عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-طازة-فى-شوارع-جنوب-الأقصر
عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-طازة-فى-شوارع-جنوب-الأقصر

 

عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-فى-الأقصر
عم-رمضان-أشهر-بائع-زلابية-فى-الأقصر

 

عمل-القطايف-بالكوز-التراثى-فى-إسنا
عمل-القطايف-بالكوز-التراثى-فى-إسنا

 

فرحة-بيع-المخللات-فاتح-الشهية-فى-رمضان
فرحة-بيع-المخللات-فاتح-الشهية-فى-رمضان

 

محمد-أشرف-صانع-القطايف-بالأقصر
محمد-أشرف-صانع-القطايف-بالأقصر

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة