حكاية شارع.. الطبرى أبرز المفسرين والمؤرخين فى التاريخ الإسلامى

الأربعاء، 27 مارس 2024 06:00 ص
حكاية شارع.. الطبرى أبرز المفسرين والمؤرخين فى التاريخ الإسلامى حكاية شارع الطبرى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اسم الطبرى فى مشروع حكاية شارع، وذلك لتعريف المارة وتخليدا لاسمه عبر الأجيال القادمة، إذ تم وضع لافتة على أول الشارع فى حى مصر الجديدة، تحمل اسمه وتفاصيل مختصرة عنه، ويمكنك الاطلاع على كل المعلومات عنه باستخدام الهواتف الذكية وقت تفعيل تطبيق تطبيق QR.

حكاية شارع الطبرى
حكاية شارع الطبرى

يعتبر الإمام الطبرى من أبرز المفسرين والمؤرخين في التاريخ الإسلامى، حيث اشتهر بكتابيه "تفسير الطبري" و"تاريخ الطبري"، وهو عالم جمع بين علوم التفسير والفقه والتأريخ وعرف بميله لعدم التقليد، حيث استطاع أن يوظف جملة من علومه في الفقه واللغة والدين والعقائد، في أن يخرج بتفسيره الذي صار مرجعا إلى اليوم.

كان الإمام الطبري أكثر علماء عصره همة في طلب العلم وتحصيله وزهدًا في الدنيا، وفي تأليف أمهات الكتب، ومن كبار مؤرخي الأمة الإسلامية ورائد مدرسة التفسير، فمن أبرز المفسرين والمؤرخين المسلمين.

ألف الطبري كتابا ضخما في اختلاف العلماء، ولم يذكر فيه الإمام أحمد بن حنبل على أساس أنه من كبار المحدثين، فظن الحنابلة أن الطبري قد تعمد ذلك للتقليل من شأن فقه الحنابلة، وثارت ثائرتهم عليه وشوشوا عليه في مجالسه، ونفروا الطلبة منه، وأقاموه بالقوة من حلقة الدرس، ومنعوه من الجلوس للتدريس، وحاربوه ومنعوه من الخروج من بيته ورموه بالحجارة.

وعندما نقل الإمام الطبري دروسه إلى بيته، حاصروا بيته ومنعوا طلاب العلم من الدخول عليه، وظل حبيساً في بيته يعاني الاضطهاد الشديد، وكان قد جاوز الخامسة والثمانين وأنهكته السنون، حتى توفي رحمه الله، وبلغت المحنة أوجها ووصل التعصب والغلو إلى ذروته، عندما ظل الحنابلة على حصارهم لبيت الطبري حتى بعد أن بلغهم خبر وفاته، مما دفع أصحاب الطبري لأن يدفنوه في صحن داره برحبة يعقوب ببغداد، وهكذا دفع التعصب المذهبي المقيت خصومه لأن يشيعوا عنه الأكاذيب والأباطيل ويلحقوا به صنوف الأذى والاضطهاد الشديد حتى مات محاصرًا مظلومًا مضطهدًا من الجهلة والمتعصبين.

ترك لنا الطبري ثروة علمية تدل على غزارة علمه، وسعة ثقافته، ودقته فى اختيار العلوم الشرعية والأحكام المتعلقة بها، وكان له صبر فى البحث والدرس، فكان يعتكف على التصنيف، وكتابة الموسوعات العلمية في صنوف العلوم، ومن هذه المؤلفات:
- جامع البيان في تأويل القرآن، المعروف بتفسير الطبري.
- تاريخ الأمم والملوك، المعروف بتاريخ الطبري
- ذيل المذيل اختلاف علماء الأمصار في أحكام شرائع الإسلام، المعروف باختلاف الفقهاء، وهو في علم الخلاف لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام.
- الخفيف في أحكام شرائع الإسلام، وهو في تاريخ الفقه.
- بسط القول في أحكام شرائع الإسلام.
- أدب النفوس الجيدة والأخلاق الحميدة كتاب المسند المجرد، ذكر فيه الطبري حديثه عن الشيوخ، بما قرأه على الناس الرد على ذي الأسفار.
- صريح السنة، وهي رسالة في عدة أوراق في أصول الدين.
- البصير في معالم الدين، وهو رسالة في أصول الدين، كتبها لأهل طبرستان فيما وقع بينهم من الخلاف في الاسم والمسمى، وذكر مذاهب أهل البدع، والرد عليهم.
ــ فضائل علي بن أبي طالب، وهو كتاب في الحديث والتراجم، ولم يتمه.
ــ فضائل أبي بكر الصديق وعمر، ولم يتمه.
ــ فضائل العباس، ولم يتمه.
ــ في عبارة الرؤيا في الحديث، ولم يتمه.
ــ مختصر مناسك الحج. مختصر الفرائض.
ــ الرد على ابن عبد الحكم على مالك، في علم الخلاف والفقه المقارن.
ــ الموجز في الأصول، ولم يتمه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة