قدم الإعلامي رامي محمد، حلقة جديدة من برنامج "سفراء النبي" على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، قال فيها: "فى العام السابع من الهجرة وبعد صلح الحديبية انطلقت البعثات الإسلامية الدبلوماسية تجوب العالم فهم من أعقل الصحاب وأحسنهم حديثا وأفصحهم رسالة في تبليغ رسالة الإسلام".
وتناولت حلقة اليوم، شخصية الصحابى عاصم بن ثابت سفير النبى إلى بنى هذيل، وقال عنه رامي محمد مقدم البرنامج: "أحد السابقين الأولين من الأنصار وهو الثابت والرامى بمشاهد الغزوات الطاهر الذكى والعاهد الوفى، وكان يكنى أبا سليمان من الرماة المشهورين، فقد شهد غزوة بدر واحد وقاتل فيهما بشجاعة".
وقال الدكتور سعيد حامد من علماء الأزهر الشريف، اختار الرسول صل الله عليه وسلم لبنى هذيل لان فيه قابلية ورأى فيه الصدق والوفاء والعطاء وحسن الجوار وحسن المعاملة والكلمة الطيبة واللهجة القوية وعلى دراية كبيرة بقومه، وهذه مهمة كبيرة فى الرجل الذى يبعث فى أمر معين.
ولفت الدكتور صلاح عبدالمولى الشورى، أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بجامعة الأزهر إلى أن قائد البعثة التى كلف بها الرسول هو عاصم بن ثابت بن الأفلح باعتباره أحد رؤساء كبيرة بنى هذيل، وعندما تحرك الوفد الذى كونه النبى وهذه السفارة وذهبت فى طريقها إلى قبيلتين خرج عليهم مجموعة من قبائل هذيل والتى كانت تهدف من هذا الحصار القبض عليهم وتسليمهم إلى مشركى مكة للحصول على بعض الامتيازات المالية والاقتصادية واستخدموا معهم أسلوب المكر والخديعة وهنا انقسم أعضاء السفارة لقسمين، قسم رفض الاستسلام وعلى رأسهم عاصم بن ثابت بن الأفلح و مرثد ابى أبى مرثد وخالد بن بكير والقتال فى سبيل الله ووقعوا شهداء فى سبيل الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة