اليوم العالمى للمسرح.. افتتاح "تونس مسارح العالم" بالعرض الفلسطينى مترو غزة

الأربعاء، 27 مارس 2024 08:00 ص
اليوم العالمى للمسرح.. افتتاح "تونس مسارح العالم" بالعرض الفلسطينى مترو غزة عرض مترو غزة
كتب : جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعرض اليوم الأربعاء فى الساعة 9:30، خلال افتتاح احتفالية "تونس مسارح العالم" بقاعة الفن الرابع بتونس العرض الفلسطينى "مترو غزة" تزامنا مع اليوم العالمى للمسرح، والعرض شارك مؤخرا في مهرجان المسرح العربى بدولة العراق التى استضافت الدورة الأخيرة من المهرجان.

عرض " مترو غزة " إنتاج فلسطين/ سويسرا عن عمل للفنان الفلسطيني محمد أبوسل، وهو بطولة شادن سليم - ياسمين شلالدة - أحمد طوباسي، والإخراج لهيرفي لواشمول، سينوغرافيا وإضاءة وفيديو وموسيقى: جيل فويسوز، وحِيَل سحرية بنيامين كراتز، وإدارة فنية عدنان نغناغي، ومساعدة سالي صمادة، وإنتاج مشترك لمسرح الحرية، جنين - شركة فور، فيرني فولتير- المعهد الفرنسي في القدس - لاسكيني، لوزان، وبدعم من بروهلفتسيا، القاهرة - جمعية أرض التضامن، باريس - شبكة الفنون الأدائية الفلسطينية -  مؤسسات المجتمع المفتوح، السويد.

عرض "مترو غزة" حكاية شابة فلسطينية، تتواصل مع أحد سكان غزّة عبر أحد المواقع الإلكترونية، وبعد أن فقدت أثره، قرّرت البحث عنه في غزّة، وهناك، تلتقي بمخترع مترو تم تشغيله مؤخرا، وتواجه لقاءات غريبة وتجد نفسها منجذبة إلى مواقف اعتقدت أنها عفا عليها الزمن، والمترو الذي تصوره محمد أبوسل يسمح للجميع بالسفر، لكنه يواجه باستمرار واقع الحرب.

فكرة العرض تعود لفترة إقامة الفنان التشكيلي محمد أبوسل في باريس، فقد تخيّل شكل مترو غزة، وهو تركيب متعدد الوسائط تحت الأرض من شأنه أن يربط قطاع غزة بالضفة الغربية. ومن خلال إعادة رسم خريطة هذه الأرض التي تبلغ مساحتها 10 كيلو مترات على 40 كيلو مترا والتي يعيش فيها مليونا فلسطيني، أدرك محمد أبوسل أنّه ليس دائما تكون الخريطة ليست الأرض، والأرض لا تسبق الخريطة بل أنّ الخريطة على العكس تسبق غالبا الأرض، سواء تخيّلتها، أو بنتها، أو أنتجتها، من خلال ربط قطاع غزة والضفة الغربية بخطّ رفيع على هشاشته، أعاد محمد أبو سل تشكيل الخريطة، ورسم مشهدا جديدا، واخترع أفقا جديدا. قام المخرج هيرفي لواشمول بتوسيع هذا الاستكشاف من خلال دعوة سكان غزة والضفة الغربية للاستيلاء على محطات هذا المترو الخيالي لسرد قصصهم عبر الخيال والشهادات والشعر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة