أكد رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز على أنه من الضرورى والحتمى الالتزام بالقرار الذى أقره مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذى يدعو إلى وقف إطلاق النار فى قطاع غزة مع التأكيد على الاعتراف بدولة فلسطين كحل واقعى وقابل للتطبيق.
وأشارت صحيفة الباييس الإسبانية إلى أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صادق على القرار، والذى تمت الموافقة عليه بأغلبية 14 صوتا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عن الأشخاص الذين لا يزالوا رهائن.
وقال سانشيز في رسالة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى إكس "من الضرورى تنفيذ القرار"، حيث أبرز أن تفويض الأمم المتحدة "يتماشى مع ما دافعت عنه إسبانيا منذ بداية العام".
وأكد سانشيز مجددا، أن "إقامة دولتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان فى سلام وأمن، هو الحل الواقعى الوحيد القابل للتطبيق فى المنطقة". وبالمثل، طلب الرئيس التنفيذى مرة أخرى من السلطات الإسرائيلية السماح بوصول المساعدات الإنسانية.
وكان قد أصر رئيس الحكومة الإسبانية على اقتراحه بعقد مؤتمر سلام يفسح المجال لحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، مؤكدا اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أن أوروبا تتجه الآن تنحو موقف إسبانيا من الوضع فى غزة.
ويرى سانشيز، أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو الموقف الذى تدافع عنه إسبانيا منذ أشهر فيما يتعلق بالوضع في غزة، ويثق في أن ذلك سينعكس فى المفاوضات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة