الأمم المتحدة: سعر كيلو الدقيق فى غزة وصل 16 دولارا والكميات محدودة

الثلاثاء، 26 مارس 2024 11:56 ص
الأمم المتحدة: سعر كيلو الدقيق فى غزة وصل 16 دولارا والكميات محدودة الجوع فى غزة - ارشيفية
مع اقتراب المجاعة..

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن القوات الإسرائيلية واصلت غاراتها الجوية وقصفها في جميع أنحاء قطاع غزة، بما في ذلك في رفح التي يعيش فيها حاليا وفق تقديرات الأونروا نحو 1.2 مليون شخص، غالبيتهم العظمى في الملاجئ.


ولفتت الأونروا إلى أن أسعار المواد الغذائية في غزة قد ارتفعت بشكل كبير فيما تلوح المجاعة في الأفق، وقالت في بيانها: "في شمال غزة، أصبحت السلع الأساسية أغلى 25 مرة مما كانت عليه قبل الحرب، وعرض كيس من الدقيق سعة 25 كيلوجراما للبيع في شمال غزة بأكثر من 400 دولار أمريكي".

وأضافت الوكالة الأممية، أنه وسط ذلك  رفضت السلطات الإسرائيلية الطلبات التي تم تقديمها بشكل يومي منذ 21 مارس للسماح لقوافل الغذاء التابعة للأونروا بالدخول إلى الشمال، ولم تقدم أي سبب لذلك. بل بالأمس، أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على مرور أي قوافل غذائية تابعة للأونروا إلى شمال غزة، على الرغم من أن الوكالة هي "العمود الفقري للمساعدات الإنسانية داخل غزة" كما وصفها الأمين العام أنطونيو جوتيريش.

وأشار التقرير الأممي أنه  توفي 27 طفلا شمال غزة بسبب مضاعفات مرتبطة بسوء التغذية الحاد، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتعاني المستشفيات المتبقية في القطاع من الاكتظاظ وتكافح من أجل مواكبة الاحتياجات، مع استمرار ارتفاع معدلات سوء التغذية في ظل المستويات الشديدة لانعدام الأمن الغذائي وتفشي الأمراض.

وقالت الأونروا إنه في أعقاب الإعلان عن أن المجاعة وشيكة في القطاع، لم يكن هناك تغيير كبير في حجم الإمدادات التي تدخل غزة أو تحسين الوصول إلى الشمال. وشهدت الأيام الثلاثة والعشرون الأولى من شهر مارس عبور ما معدله 157 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، وهو أقل بكثير من الهدف المتمثل بدخول 500 شاحنة يوميا. وأشارت الوكالة أيضاً إلى أن أمن إدارة المعابر تأثر بشدة بسبب مقتل عدد من رجال الشرطة الفلسطينية في غارات جوية إسرائيلية بالقرب من المعابر في أوائل فبراير.


 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة