قالت نادين حمامة ابنة شقيق الفنانة فاتن حمامة، إن الراحلة كانت تعيش في منطقة الزمالك، فمنزلها كان كبير وكانت تحب البساطة دائما، حتى في الغرف كان لكل غرفة طابع وطراز ومختلف عن الآخر، ففي إحدى الغرف نجد "قاعدة عربى" ومشربية، وغرفة "السفرة" ذات طابع كلاسيكي، وغرفة نوم بسيطة للغاية، كما أن المنزل مليء باللوحات الفنية.
وأضافت خلال برنامج "عاش هنا" على إذاعة شعبى إف إم، مع هاجر جميل، كانت تذهب يوما لوالدتها حتى فترة الظهر، ثم تذهب لعملها، فالتجمعات العائلية كانت مهمة لها، مثل أعياد الميلاد أو الأعياد، فالجميع كان يجتمع فى منزل الجدة، وكانت تتعامل ببساطة معنا، فالكاريزما الخاصة بها هي شخصية "آبلة حكمت".
وتابعت، أحب أتابعها وأراقبها، فحينما أعود من المدرسة أجدها في المنزل، فأحرص على النظافة والاحترام دائما في وجودها، وفى الأعياد كنا ننتظر "العيدية" وأتذكر أنها 20 جنيه وقتها، فهى شخصية حنونة وتقف بجوار الجميع.
وأكدت: عمتى فاتن حمامة كانت منظمة في منزلها، ولا تحب العشوائية، فالتلفزيون على سبيل المثال لا يوجد في أي مكان في الشقة، ففي الخارج مكان الجلوس والتجمعات، ولكن الخصوصية في غرفتها.
وعن أعمالها قالت نادين، أحب مسلسل "ضمير آبلة حكمت"، وفيلم "سيدة القصر"، وهناك العديد من الأدوار الأخرى التي أحب مشاهدتها.
وتابعت: فاتن حمامة كانت تفصل بين الحياة الشخصية والحياة العملية، فالتجمعات للعائلة فقط، ولا يوجد بها أي شخص من خارج العائلة، فهى شخصية تحب دائما أن تكون علاقتها محدودة مع الناس، لا سيما أن العمارة التى كانت تسكنها، كان من جيرانها شيريهان ومحرم فؤاد، وغيرهم من الشخصيات الفنية الشهيرة.
وأختتمت نادين: مازلنا نحتفظ على لوحة مرسومة لها فى وجه باب المنزل، ولا يمكن بأي حال أن نفرط فيها، وأيضا احتفظ أبناءها بمتعلقاتها وأغراضها، أما هي فكانت تحب جمهورها، وتحب الخير للناس، وأحبت الفن للفن، وأعطت له كل شيء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة