بدأت الحلقة الرابعة عشرة من مسلسل صدفة بطولة النجمة ريهام حجاج، فمقابلة هالة - سلوى خطاب، لمعتز - فراس سعيد، واتفقت معه أن يقوم بالزواج من ابنتها منار - ميار الغيطي، وأن يقوم بمحاولة جعلها توافق على هذا الزواج، كما اتفقت أنها ستقوم بإعطائه 25% من ممتلكات فؤاد مقابل ذلك، وحاول معتز أن يجعل النسبة 50% ولكن رفضت هالة وقالت إنها لديها أولاد غير منار ولا تستطيع أن تأتي على حقهم.
كما شهدت الحلقة، الكثير من الأحداث، حيث استطاع الطبيب أن ينقذ منار - ميار الغيطي، من الانتحار، وقال لأبوها فؤاد - خالد الصاوي، أنه أنقذها في الوقت المناسب، وأمرهم بضرورة عرضها على طبيب نفسي ليعرف سبب الانتحار، كما نصحهم بعدم تركها للجلوس بمفردها حتى لا تقوم بالانتحار مرة أخرى.
وتفاجأت صدفة - ريهام حجاج، بوجود جلال - رشدي الشامي، في حجرتها، وطلب منها أن تأتي معه، ولم تعترض صدفة بل عاملته معاملة جيدة وطلبت منه أن ينتظرها في الخارج حتى تلملم أشياءها، وعندما خرج قامت أختها - رحاب الجمل، بعمل كوب شاي له، فأصرت صدفة على أن تقدمه هي بنفسها له ولكنها قامت بسكبه عليه ما جعله ينصرف على الفور وهو يتألم وذهب على الفور إلى المستشفى.
ثم توالت الأحداث، حيث لام طارق - عصام السقا، صدفة - ريهام حجاج، أنها لم تخبره بأن عمه جلال - رشدى الشامى، أتى لعندها بالمنزل وقامت بسكب الشاى عليه، فبررت صدفة ذلك بأنها خافت عليه أن يذهب للمشاجرة معه، وكشف لها طارق أنه قرر رفع قضية تزوير على عمه بعقد الزواج، وأنه سيطلب منه أن يحضر المأذون والشهود الذين وقعوا على قسيمة الزواج.
وكشفت الحلقة كذلك اكتشاف على - سليم الترك ، سرقة النقود الذي أخذها من والدة راندا - دهب تامر ، وظن أن صاحبه هو من قام بسرقتها لأنه الوحيد الذي يعرف قصة النقود ، وذهب بالفعل إليه وقام برفع السلاح في وجهه، ولكن أنكر صديقه أن يعلم أي شيء عن هذه النقود ، وعلي جانب آخر دخلت أخت صدفة - رحاب الجمل ، عليها حجرتها ، وتفاجأت بها وهي أمامها مبلغ مالي كبير تقوم بعدّه ، فتسألها من أين أتت بكل هذه النقود ؟
مسلسل صدفة يعرض ضمن مسلسلات رمضان 2024، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي وملىء بالإثارة والتشويق حول الفتاة "صدفة" مدرسة التاريخ والتي تتعرض لصدفة ما تغير مجري حياتها رأسا على عقب، حيث تجد نفسها عن طريق الصدفة في حياة صاحب سلسلة صالونات شعر "فؤاد مهران"، وتتوالى الأحداث الشيقة التي تتعرض لها.
كما يناقش المسلسل قضايا المراهقين وطلاب المدارس الثانوي تحديدًا والمشاكل الاجتماعية التي يمر بها هؤلاء المراهقون وعلاقتهم بمدرسيهم.
