لكل جريمة متهم يقوم بها مهما صغرت أو كبرت، لكن في حقيقة الأمر أن هناك بعض القضايا خالفت هذه القاعدة ووقعت الجريمة ولم يٌكشف عن الجاني أو المتهم.
حلقات جديد يقدمها "اليوم السابع" على مدار 30 يوما في شهر رمضان الكريم، يناقش فيها أبرز القضايا التي قيدت " ضد مجهول" ولم يستدل فيها على متهم رغم مرور أعوام عديدة على ارتكابها.
في 5 مايو 2018 وقعت جريمة بشعة فيما يطلق عليها "مذبحة الرحاب".
استيقظ أهالى مدينة الرحاب على جريمة مفجعة أثارت غضب وحفيظة الجميع، بعد العثور على 5 جثث لأب وزوجته وأبنائه الثلاثة داخل الفيلا الخاصة بهم بمدينة الرحاب.
عثرت قوات الأمن على جثامين 5 أشخاص من أسرة واحدة بمدينة الرحاب، وساد الغموض وتغيرت مسارات التحقيقات من أقوال الشهود إلى تحريات الأمن وتقارير الطب الشرعى. وكشفت التحقيقات أن الأب "عماد سعد"، كان يتلقى الاتصالات ويرد عبر تطبيق "واتس آب" حتى الثالثة عصرًا من يوم الحادث، إلا أنه توقف عن الرد فجأة قبل أن يغلق هاتفه فى الرابعة عصرًا من يوم الحادث.
ووضعت النيابة احتمالين، أولهما الشبهة الجنائية، وثانيهما أن تكون الحادثة انتحار، كما أوضح تقرير الطب الشرعى أن افتراضية الانتحار هى الأغلب فى تلك الجريمة، إلا أن أقارب وأصدقاء الأسرة أكدوا أن الأب يستحيل أن يقتل زوجته وأبناءه، وأن الحادث مدبر وهناك شبهة جنائية بالوقعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة