أعلن علماء الآثار إجراء أعمال تنقيب في قلعة شيفيلد بإنجلترا، للكشف عن أسس الأبراج الدائرية لبوابة حراسة القلعة المهيبة والخندق والجسر المتحرك والحفاظ عليها، واستكشاف رواسب الدمار الناتجة عن تدمير قلعة في القرن الثالث عشر، ومن المقرر أن تستمر أعمال التنقيب خلال شهري أبريل ومايو من العام الجارى
تم بناء قلعة شيفيلد بعد الغزو النورماندي لإنجلترا (1066) عند التقاء نهر شيف ونهر الدون، يعود أقدم مرجع معروف للقلعة إلى عام 1188 في نص كتبه رالف مرداك، عمدة ديربيشاير، من بين جميع الضيوف الذين أقاموا في قلعة شيفيلد، كان أبرزهم ماري، ملكة اسكتلندا، التي كانت محتجزة داخل القلعة وأراضيها في فترات مختلفة بين 1570 و1584.
وخلال الحرب الأهلية الإنجليزية، حاصرت القوات القلعة، وحولتها في النهاية إلى أنقاض، من المعروف أنه لا توجد رسومات أو مخططات للقلعة قد نجت.
وسيقوم الفريق أيضًا بالتحقيق في المناطق التي لم يتم التنقيب فيها من قبل، ليصل أخيرًا إلى بقايا القلعة التي تعود إلى القرن الحادي عشر إلى القرن السابع عشر حيث تم سجن ماري ملكة اسكتلندا.
وقال آشلي توك، عالم الآثار الذي يقود عملية الحفر: "كانت القلعة مركزًا قياديًا للسلطة لأكثر من 600 عام، وقد تركها البرلمانيون كخربة في نهاية الحرب الأهلية ".
وأضاف توك: "باعتباري شخصًا يعيش ويعمل في شيفيلد، إنه لشرف عظيم لي أن أقود الفريق للكشف عن بقاياه، حتى نتمكن من معرفة المزيد عن تاريخه المضطرب والسماح له بأخذ مركز الصدارة في المدينة مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة