إسرائيل تواصل استهداف المدنيين في غزة.. قصف وحصار مستمر للمستشفيات فى القطاع.. المجموعة العربية تطالب بالتصويت على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار .. ومطالبات لإدارة بايدن بوقف تسليح إسرائيل

الأحد، 24 مارس 2024 11:23 ص
إسرائيل تواصل استهداف المدنيين في غزة.. قصف وحصار مستمر للمستشفيات فى القطاع.. المجموعة العربية تطالب بالتصويت على مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار .. ومطالبات لإدارة بايدن بوقف تسليح إسرائيل الوضع فى غزة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، استهدافاته لمناطق خان يونس كافة، بالتزامن مع محاولات قواته التقدّم البري فيها، ونفذ الاحتلال فجراً أكثر من 50 غارة على المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك إلى جانب إطلاق المروحيات الإسرائيلية النار.

وشنّ الاحتلال الاسرائيلي أيضاً أحزمة النارية في مناطق خان يونس، ولا سيما في المناطق الغربية، إضافة إلى تعرّض محيط مجمع ناصر الطبي لقصف مدفعي.

وفي غضون ذلك، دارت اشتباكات عنيفة تخوضها الفصائل الفلسطينية مع قوات الاحتلال وآلياته المتوغِلة في محيط مستشفى ناصر الطبي، وذلك في إطار تصديها للتوغل الإسرائيلي البري.

وتمركزت آليات  قوات الاحتلال الاسرائيلي المتوغِلة في حيي البطن السمين والنمساوي في خان يونس.

وفي رفح جنوبي غزة، انتُشلت جثامين 6 شهداء فلسطينيين وعدد من الجرحى من تحت الركام بعد أن قصف الاحتلال الاسرائيلي منزلاً  في شارع الفلوجة.

وأطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي نيرانها الثقيلة بكثافة في اتجاه شاطئ رفح.

كذلك شنّ الاحتلال الاسرائيلي قصفاً على المناطق الوسطى من قطاع غزّة، ولا سيما على مخيم النصيرات. 

واستهدف قصف إسرائيلي المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون المساعدات في دوار الكويت بمدينة غزة، ما أدّى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.

وواصل الاحتلال الاسرائيلي استهدافه للمؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والبنى التحتية، إذ لا يزال يحاصر أكثر من 240 شخصاً في مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزّة، حيث يطلق النار في أرجائه كافة ويحرق عدداً من المباني داخله بما في ذلك مخازن الأدوية.

بدورها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة ارتكاب جيش الاحتلال الاسرائيلي 8 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 84 شهيد و 106 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.

وأوضحت الصحة الفلسطينية في بيان لها أنه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 32226 شهيد و 74518 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.

من جانبها، دعت المجموعة العربية، إلى التصويت على مشروع قرار لوقف اطلاق النار في قطاع غزة خلال جلسة ستعقد في مجلس الأمن .

وناشدت المجموعة العربية جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمه الأعضاء المنتخبون والمقرر التصويت عليه يوم غد الاثنين للسماح للمجلس بالتحدث بصوت واحد والتصرف دون تأخير إضافي في التعامل مع هذه الحالة الخطيرة.

وعقدت المجموعة حسب بيان لها، اجتماعا أمس السبت، في نيويورك على مستوى السفراء المندوبين الدائمين، برئاسة الجمهورية اليمنية.

وأكدت المجموعة التفاعل البناء مع مجلس الأمن نحو تحقيق مسؤولياتها في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، خاصة مسؤولياتها تجاه دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي والكارثة الإنسانية التي تسبب فيها العدوان العسكرية المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وقال البيان: إن المجموعة العربية ستظل في حالة تعبئة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستمر إلى قطاع غزة، ومنع أي تهجير قسري للسكان المدنيين الفلسطينيين وضمان حمايتهم، وفقًا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.

وشدد البيان على دعم الجهود الجارية للوصول إلى اتفاق، والدعم الكامل لتحرك مجلس الأمن ولمشروع القرار الذي رعاه أعضاء مجلس الأمن المنتخبون وحظي بدعم واسع داخل وخارج المجلس، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.

فيما وجه ناشطون وحقوقيون رسائل الكترونية للرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء الكونجرس (الشيوخ والنواب)، لحثهم على اتباع "القيادة الأخلاقية" لدولة كندا في التعليق الكامل لجميع تصاريح تصدير الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل بشكل فوري، حيث يحظر القانون الكندي نقل الاسلحة لدول تلحق الضرر بالمدنيين أو تنتهك القانون الإنساني الدولي.

وطالبت الرسالة، الرئيس بايدن بوقف تسليح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي وضرورة تماشي سياسات الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان والقانون الدولي وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، حيث أن سياسات الإدارات الأميركية التي استمرت لعقود من الزمن في استرضاء إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية شجعت الاحتلال على الإفلات من العقاب وجعل السلام العادل والدائم أبعد من أي وقت مضى.

ويرى الناشطون أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر بشكل عاجل في ممارساتها المتمثلة في توفير أسلحة بالمليارات لإسرائيل دون شروط.


 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة