معبد باستت.. هنا المعبد الكبير بمنطقة تل بسطة بالشرقية إحدى عواصم مصر القديمة.. صور

الجمعة، 22 مارس 2024 07:30 م
معبد باستت.. هنا المعبد الكبير بمنطقة تل بسطة بالشرقية إحدى عواصم مصر القديمة.. صور هنا المعبد الكبير للإله باستت فى الشرقية
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نرصد لكم خلال شهر رمضان المبارك، سلسلة معابد ومقابر تاريخية حول مصر، فى خدمة للقراء لمعرفة تاريخ الأجداد وتفاصيل وقصة كل معبد من المعابد العظيمة التي بناها ملوك الأسر المصرية القديمة، وأصبحت مزارات أثرية عالمية يزورها السياح القادمين من مختلف دول العالم للإستمتاع بتلك القصص الشيقة من داخل المعابد.

وتأتى الحلقة الـ12 من حلقات المعابد والمقابر التاريخية فى مصر، فى محافظة الشرقية التى تزخر بثروات أثرية متعددة تنفرد بها دون غيرها من محافظات الوجه البحرى، وتعد منطقة تل بسطة مركزًا دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة، والتى يقع بها معبد "باستت" هو كان معبد مصري قديم كرس المعبد لعبادة "باستت "معبود الخصوبة والحب والحنان عند قدماء المصريين، ويعد المعبد مزار اثرى مفتوحا طوال العام للزائرين  من مختلف المحافظات والدول.


وعلى مساحة‏ ‏خمسة آلاف متر مازال يوجد المعبد الفرعوني للإله "باست‏" معبود المنطقة في تل بسطا وبداخله تماثيله  العظيمة والمهدمة والمتناثرة والموجودة حتى الآن  وبجانبه البئر القديمة التي شربت منها العائلة المقدسة‏ أثناء زيارته لهذه المنطقة ضمن رحلتها فى أرض مصر ‏والمعبد يحيط به سور كبير ببوابة حديدية حيث مقر‏ أثار منطقة تل بسطة.


وتقول "منال منير" مدير عام آثار الشرقية، إن تل بسطة كانت مركزًا دينياً هاماً وإحدى عواصم مصر القديمة، ونظراً لموقعها على مدخل مصر الشرقى فقد واجهت أفواج القادمين من الشرق عبر سيناء، وعاصرت العديد من الفاتحين والغزاة، كما شرفت المنطقة بأنهـا كانت معبراً ومقراً مؤقتاً للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح، عليهما السلام، عند قدومهما إلى مصر، وكانت تل بسطا إحدى عواصم مصر القديمة، واشتهرت باسم بر باستت، ولا تزال تل بسطا تحتفظ بالعديد من المعالم الأثرية، أبرزها المعبد الكبير للمعبودة باستت، وتمثال الملكة مريت آمون، زوجة الملك رمسيس الثانى، بالإضافة إلى معبد ببى الأول من الأسرة السادسة، و أطلال قصر الملك أمنمحات الثالث وتمثال رمسيس السادس.


وتابعت : أن المؤرخ " هيرودوت" أثناء زيارته للمدينة في القرن الخامس قبل الميلاد،  ذكر أنه بالرغم من وجود معابد أخرى أكبر وأعظم شأنًا من معبد "باستت"، إلا إنه لا يوجد واحد من هذه المعابد يسر الناظر برؤيته أكثر من هذا المعبد، حيث يحيط بالمعبد قناتان وتصطفان على جانبيه الأشجار، مما يسمح بإطلالة رائعة على المدينة.


وأشارت أنه على الرغم من أنه لا يُعرف حتى الآن تاريخ بداية المعبد،إلا أن أقدم الدلائل الأثرية التى تم اكتشافها حتى الآن تشير إلى أنه ربما يرجع تاريخ بناء المعبد إلى عصر الدولة القديمة، وتتمثل هذه الأدلة فى العثور على اسمي الملكين خوفو وخفرع ،مما يرجح تأريخ بنائه إلى عصر الأسرة الرابعة.

التماثيل داخل المعبد الكبير للإله باستت بالشرقية
التماثيل داخل المعبد الكبير للإله باستت بالشرقية

 

التماثيل داخل المعبد الكبير للإله باستت
التماثيل داخل المعبد الكبير للإله باستت

 

باقي اثار معبد الاله باستت بالشرقية
باقي اثار معبد الاله باستت بالشرقية

 

بقايا التماثيل فى المعبد الكبير للإله باستت بالشرقية
بقايا التماثيل فى المعبد الكبير للإله باستت بالشرقية

 

تماثيل يتم ترميمها داخل المعبد الكبير للإله باستت
تماثيل يتم ترميمها داخل المعبد الكبير للإله باستت

 

مدير عام اثار الشرقية تشرح تاريخ المعبد
مدير عام اثار الشرقية تشرح تاريخ المعبد

 

هنا المعبد الكبير للإله باستت فى الشرقية
هنا المعبد الكبير للإله باستت فى الشرقية

 

هنا المعبد الكبير للإله باستت
هنا المعبد الكبير للإله باستت

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة