مهن شاقة فى نهار رمضان، اعتاد أربابها الصيام فى ظروف صعبة، داخل أحد أماكن تجهيز الأسماك بدمياط، يمكث حمدى أبو عوض لأكثر من 8 ساعات أمام "بيت النار" ليبدأ رحلته اليومية مع مهنة تجهيز الأسماك.
"اضطر إلى الانتظار أمام بيت النار لأكثر من 8 ساعات يوميا، هذه مهنتى وأنا سعيد بها"، بهذه العبارة بدأ عامل فرن تجهيز الأسماك حديثه لنا ليكمل قائلا: "تجهيز الأسماك مهنة مهمة فى أسواق السمك بدمياط، ما تقوم به أمر ضرورى من أجل تقديم اشهر الاطباق فى المحافظة، هنا وجب التركيز أكثر أثناء عملنا فى نهار رمضان".
وأضاف قائلا: "أعمل بتلك المهنة منذ 20 عاما، اعتادت على طقوس رمضانية أثناء عملي، أقوم بتوزيع هدايا بسيطة على العملاء خلال شهر رمضان أرى أنها فرصة لنشر البهجة وأجواء الاحتفال".
وتابع قائلا: "لابد أن تناول قدر كافى من العصائر قبل الصيام، هذا يساعدنا كثيرا أثناء تواجدنا أمام بيت النار، الافراط فى تناول المياه ليس صحيح بالنسبة لعمال الفرن".
واستكمل حديثه قائلا: "الفرن البلدى سيظل أفضل طريقة لتجهيز الأسماك، هنا يتم طهى السمك على الطريقة الدمياطية الأصيلة، لكل صنف من أصناف الأسماك مدة داخل الفرن ليصبح بعدها جاهزا هذا الأمر مهم من أجل تقديم وجبة السمك الدمياطى بشكل صحيح".
اختتم حمدى عامل الفرن الدمياطى حديثه قائلا:"مهنتى تمنحنى أمور جيدة فى رمضان، أعمل بشكل أكبر فى هذا الشهر منتظرا الجزاء من الله، سعيد أننى جزء من مهنة تراثية فى دمياط صناعة وإعداد الأسماك شهرتها واسعة وأنا جزء منها".
العمل امام النار فى نهار رمضان (1)
العمل امام النار فى نهار رمضان (2)
العمل امام النار فى نهار رمضان (3)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة