أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، استمرار المباحثات بشأن تبادل المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار عبر هدن مختلفة، بينما باتت التصريحات الأمريكية أكثر وضوحا وتحمل تحذيرات من اجتياح الاحتلال لرفح.
أضاف القصاص، في لقاء بقناة النيل للأخبار، أن نتنياهو لم يحقق من أهدافه سوى قتل أكثر من 31 ألف من المدنيين في غزة أغلبهم من الأطفال والنساء، وعدد كبير من الجرحى، ورغم كل هذا الدمار والإبادة التي لم تحدث من قبل في غزة، لا يزال نتنياهو يراهن بكل أواقه لاستعادة المحتجزين والقضاء على حماس بالعملية العسكرية التي ينفذها في القطاع.
وتابع أكرم القصاص، أن استمرار الحرب على غزة محاولة من نتنياهو للحفاظ على مكانته لأن مستقبله السياسي في خطر، على الرغم من أنه لم يحقق أهدافه التي أعلن عنها، مؤكدا: "كل التحذيرات التي طرحتها مصر في السابق تتحقق بشأن أن الحرب ليس بها مكسب وخسائرها كبيرة، وأنها تهدد بانهيارات اتفاقات السلام مع إسرائيل، بجانب توسع جبهات الحرب".
وأشار، إلى أن نتنياهو يستهين بكثير من القوانين الدولية بما يقوم به في غزة، ويلعب لعبته الأخيرة، إلا أن الأمر الأهم والخطر الحقيقي الذي يواجهه الآن أن القضية الفلسطينية عادت إلى الواجهة برغم حجم الألم والدماء والشهداء هائل.
وأكمل: "مصر سعت منذ البداية إلى التهدئة على أساس أنها الأكثر خبرة في إدارة مثل هذه المعارك والأكثر امتلاكا لمفاتيح كثيرة رغم تعرضها لمزايدات كثيرة، كما أنها سعت إلى وحدة الفلسطينيين، وقد أكد بايدن أن نتنياهو بات خطر على إسرائيل والمنطقة وكذلك خطر على المصالح الأمريكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة