أكدت وزارة الصحة والسكان أنها تستهدف تعزيز خدمات الصحة النفسية مع نشر الوعى الكامل بالمشكلات النفسية وآليات مواجهتها منعا لحدوث مضاعفات تؤثر على المريض مشيرة إلي أن أكثر من نصف الاضطرابات النفسية تظهر في مرحلة الطفولة والمراهقة.
وقالت وزارة الصحة والسكان أنه يجب على الفور التوجة للطبيب اذا حدث أى تغير في سلوك الشخص وتابعت : تشخيص الحالة مهم خاصة مع الأطفال فى سن مبكر يساعد في سرعة علاجه وتابعت : الأمراض النفسية مثل أي مرض آخر وتابعت : يجب استشارة الطبيب المختص إذا كانت تواجهه أي اضطراب نفسية لسرعة العلاج وعدم الإصابة بمضاعفات المرض.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان فى تصريحات لليوم السابع : الذهاب إلى الطبيب النفسي هو الحل الأفضل لتخطي أى مرحلة للعلاج من المرض النفسى وتابع : اضطرابات المزاج والقلق هي الأكثر انتشار وتصل نسبة المصابين أحيانا الي 20 % واستكمل : الدهاب إلي الطبيب المختص يساعد فى العلاج وتخطى الإضطرابات النفسية .
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إلي أن المبادرة الصحية الجديدة للكشف والتدخل المبكر لاضطرابات طيف التوحدترتكز على تطبيق المسح والكشف المبكر عن طريق مسئول المبادرة الموجود بوحدات ومراكز الرعاية الأولية باستخدام تطبيق الـ M-Chat الذي يعد أكثر المسوح استخدامًا على مستوى العالم وذلك مع مواعيد التطعيم عند عمر 18 شهر
وتابع الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان : المسح يتم إعادته عند عمر 24 شهرًا عن طريق المنصة الالكترونية للصحة النفسية أو من خلال مراكز الرعاية الأولية ليتم بناء عليه اتخاذ قرار التحويل المراكز التميز المجهزة وفقا لنتائج الطفل
وقال الدكتور حسام عبد الغفار : يتم تقديم النصائح للمتابعة والوقاية بالإضافة إلى خدمة جديدة على المنصة الوطنية للصحة النفسية تستهدف التقييم عن بعد» للأطفال من عمر 6 أشهر حتى عمر عامين ونصف
وأشار إلي أنه سيتم تفعيل خدمات الرسائل النصية باستخدام قاعدة بيانات المواليد لتذكرة الأهالي بمواعيد إجراء المسح المبكر عند عمر 18 و24 شهرًا كما تم إدراج أطفال «قادرون باختلاف» ضمن الأطفال المستهدفين بالمسح والعلاج حتى يتسنى تعزيز مهاراتهم التواصلية ومن ثم دمجهم في المجتمع بشكل أفضل
وأوضح أنه تم تجهيز أماكن أو مراكز للتواصل بشكل افتراضي مع الطفل المصاب وأسرته وذلك حتى يتسنى الدمج بين العلاج الافتراضي والعلاج في مركز التميز والتيسير على أهالي هؤلاء الأطفال في الحصول على الخدمة
وتابع : سيتم تأسيس مراكز لعلاج التوحد بالشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص على أن تكون مجهزة إلكترونيا وتكنولوجيا لتصبح بمثابة مدارس تخصصية توفر احتياجات الطفل المصاب وتؤهله للتعامل والاندماج في المجتمع
المبادرة تستخدم برنامج تقييم التطور السلوكي اللفظي ABA وهو برنامج مبني على مبادئ تحليل السلوك التطبيقية التواصلية والعلوم والمهارات الاجتماعية للأطفال المصابين بالتوحد أو إعاقات النمو الأخرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة