تفاصيل تدشين البابا تواضروس كنيسة الأنبا أنطونيوس بحدائق القبة

السبت، 02 مارس 2024 12:35 م
تفاصيل تدشين البابا تواضروس كنيسة الأنبا أنطونيوس بحدائق القبة تدشين البابا تواضروس كنيسة "الأنبا أنطونيوس" بحدائق القبة
كتب ـ محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان الكائنة داخلكنيسة الشهيد أبي سيفين بحدائق القبة.
 
وذكرت الكنيسة فى بيان رسمى لها، أن الأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية، وكهنة الكنيسة، استقبلوا قداسة البابا لدى وصوله.
 
واصطف فريق الكشافة ترحيبًا بقداسته وعزف موسيقاه المميزة، وقدم مجموعة من الأطفال باقات الورود لقداسة البابا، ثم توجه قداسته إلى اللوحة التذكارية التي تؤرخ للتدشين، وأزاح  الستار عنها.
 
وتحرك بعدها موكب قداسة البابا إلى داخل الكنيسة، وأمامه خورس الشمامسة وهم يرتلون ألحان استقبال الأب البطريرك، وحيَّا المسيحيون قداسة البابا أثناء سيره في الممر الرئيسي للكنيسة، وأشار لهم قداسته مباركًا إياهم بالصليب.
 
 ثم بدأت صلوات التدشين، التي شارك فيها أربعة من الآباء الأساقفة حيث تم تدشين ثلاثة مذابح، هي:
 
١- المذبح الرئيس ودُشِن على اسم القديس الأنبا أنطونيوس.
 
٢- المذبح البحري ودُشِن على القديس مار مرقس الرسول.
 
٣- المذبح القبلي على اسم القديسين الأنبا كاراس السائح والأنبا بيشوي.
 
كما تم تدشين أيقونة البانطوكراطو (ضابط الكل) بشرقية كل هيكل من الثلاثة هياكل، وكذلك الأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات (الأيكونستاز) وفي صحن الكنيسة.
 
وقدم قداسته الشكر في كلمته عقب التدشين، للآباء كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة. 
 
وصلى قداسة البابا والآباء المشاركون القداس الإلهي، بعد التدشين، وألقى عظة القداس التي قدم خلالها موضوعًأ بعنوان "رسالة طمأنينة" وأشار إلى وعودالله المطمئنة:
 
- "عَيْنَا الرَّبِّ إِلهِكَ عَلَيْهَا دَائِمًا مِنْ أَوَّلِ السَّنَةِ إِلَى آخِرِهَا." (تث ١١: ١٢) 
 
-  "هَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" (مت ٢٨: ٢٠) 
 
-  "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." (لو ١٢: ٣٢)
 
 
وتأمل قداسته في المثل الوارد في إنجيل القداس وهو "أَلَيْسَتْ خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيًّا أَمَامَ اللهِ؟" (لو ١٢: ٦)، مشيرًا إلى أنالخمسة عصافير ترمز إلى الإنسان الذي يتميز بالحواس الخمسة، أما الفلسان فلهما ٥ معانٍ:
 
١- العهدان القديم والجديد: كلمة الله المقدسة التي هي روح وحياة وما دمت مرتبطًا بها لك الروح والحياة وتشعر بإنسانيتك وبالطمأنينة.
 
٢- اليدان المرفوعتان: بالصلاة والتضرع، وكأن الإنسان يسلِّم نفسه أمام الله فيعيده إلى الصورة الجميلة ويعطيه الطمأنينة.
 
٣- الصوم: نحن نصوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع، والصوم من الوسائل التي تُشعر الإنسان بالطمأنينة وبحضور الله في حياته.
 
٤- التوبة والتناول: من الأسرار المتكررة في كنيستنا سر التوبة والاعتراف الذي نسميه "سر النقاوة" الذي ينقي القلب، وسر التناول الذي من خلاله نتحدبالمسيح ونشترك معًا بقلب نقي ومستعد.
 
٥- محبة الله ومحبة الناس: أن يحب الإنسان الله من كل قلبه، ومن محبته لله يحب كل عائلة الإنسانية، فإذا لم يستطع أن يحب غيره لن يستطيع أن يحب الله. 
 
 
8A04FA3C-03A0-4B62-901B-BAF52E475326
 
 
CB5B31BC-3656-4873-B733-B3334FD30731
 
 
B6C0D66E-A186-4ED8-8CE4-5917054DA74E
 
 
436C7979-35EC-4023-8A55-19CF62BC297F
 
 
333E0304-5154-4CEC-AAFC-E769BE1C150D
 
 
 
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة