برنامج "الطبعة الأولى" يسلط الضوء على سبب وجود دولتين باسم الكونغو

السبت، 02 مارس 2024 09:06 م
برنامج "الطبعة الأولى" يسلط الضوء على سبب وجود دولتين باسم الكونغو أحمد المسلمانى
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلط برنامج الطبعة الأولى، المذاع على قناة الحياة، الضوء على "لماذا تحمل دولتان اسم الكونغو؟"، حيث قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم البرنامج، هذه ليست الحالة الأولى وهناك النيجر ونيجريا، كما أن هناك 4 دول باسم غينيا وهى دول مستقلة 3 فى أفريقيا والرابعة شرق إندونيسيا.
 
وأضاف أحمد المسلمانى، أن هناك 2 كونغو، وهم الكونغو كينشاسا والكونغو برازافيل، الأولى تنسب للعاصمة كينشاسا والثانية تنسب للعاصمة برازافيل، لافتا إلى أن الكونغو الديمقراطية وهى الكونغو كينشاسا، أما الكونغو برازافيل تسمى جمهورية الكونغو.
 
وأشار أحمد المسلمانى إلى أن الكونغو كينشاسا كانت تسمى الكونغوا زائير ومنها شخصيات معروفة منها موبوتو الذى حكم هذه الدولة فترة طويلة، وآل كابيلا الذى حكم ثم ابنه الذى حكم دولة الكونغو، موضحا أن الكونغو كينشاسا بلد كبيرة مساحتها أكبر من مصر حيث تبلغ مساحة مصر مليون كم2 تقريبا أن الكونغو كينشاسا 2.3 مليون كم2 بحجم مساحة مصر وتلت تقريبا، وهى ثانى أكبر دولة فى المساحة فى أفريقيا بعد الجزائر. 
 
وأوضح أحمد المسلمانى أن عدد سكان الكونغو كينشاسا كبير بلغ أكثر من 110 ملايين نسمة، حتى عن العاصمة كينشاسا من أكبر المدن فى أفريقيا وترتيبها الثالث أفريقيا بعد القاهرة ونيجيريا، وهى بلد غنية بالموارد والاستعمار البلجيكى نسف الكثير من مواردها وفقيرة، مؤكدا أن الاستعمار دمر الكونغو أمنيا أيضا.
 
ولفت أحمد المسلمانى إلى أن الأرقام تقول إنه تم قتل 9 ملايين مواطن فى الأربعين عام الماضية، وعدم الأمن فى البلاد أدى لعدم الاستثمار الأمثل لموارد هذه البلاد، موضحا أن النهر وهو نهر الكونغو يفصل بين برازافيل وكينشاسا، والأخيرة مثل القاهرة والأولى مثل الجيزة.  
 
وأكد أحمد المسلمانى أن الكونغو برازافيل صغيرة فى المساحة تلت مليون كم2 وعدد السكان أقل من 6 ملايين وبها موارد كبيرة وإمكانات زراعية كبيرة، ومع ذلك الجوع كبير، ولا توجد الكهرباء والمياه النقية فى معظم الريف، حتى فى المدن هناك مشاكل، ولكن هذه البلد نفطى كان ينتج تلت مليون برميل يوميا وحاليا ينتج 3 أضعاف الإنتاج السابق وهو مليون برميل يوميا، إنما هذا البلد يعانى الفقر الشديد.
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة