نظمت كلية الطب قصر العينى بجامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، حفل إفطار جماعى لمجلس الكلية ورؤساء الأقسام وبحضور مجلس إدارة المستشفيات، وذلك تزامنا مع الاحتفال بمرور 197 عاما على إنشاء وتأسيس قصر العينى.
شارك فى حضور حفل الإفطار واحتفالية مرور 197 عاما على تأسيس قصر العينى، الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى، ومجلس كلية الطب، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، والدكتور فؤاد النواوى وزير الصحة الأسبق، والدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة، والدكتور أحمد طه الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والمهندس أحمد ترك أمين عام جامعة القاهرة، والدكتور هانى العسلى نائب مدير مستشفيات جامعة القاهرة والدكتورة مروة مشعل نائب المدير التنفيذى لمستشفيات جامعة القاهرة والدكتور شريف الأنورى مدير مستشفى أبو الريش والدكتور أحمد البتانونى مدير مستشفى الطوارئ والاستقبال، وعدد من مدراء مستشفيات جامعة القاهرة والإداريين بالمستشفيات والكلية.
ويمر على تدشين مستشفى قصر العينى 197 عاما، إذ أنه فى 18 مارس من العام 1837، أنشئت أول مدرسة قومية للطب فى مصر، وهى مدرسة قصر العينى ووفقا لموقع كلية قصر العينى، فإن المستشفى استمرار لمستشفى أبو زعبل العسكري الذى بناه محمد علي باشا حاكم مصر بمساعدة الطبيب الفرنسي كلوت بيك عام 1826، ورغبة في التوسع، تم نقل مدرسة الطب من أبو زعبل إلى قصر العيني عام 1837، وقد تم تفضيل هذا الموقع الجديد ليس فقط لأنه يتسع لـ 1500 سرير و300 طالب، ولكن أيضًا لأنه يقع في مكان قريب في قلب القاهرة، مقارنة بمنطقة أبو زعبل التي يقع فيها النفط على مشارف العاصمة المصرية في الوقت الحاضر، قصر العيني معروف جدًا لدرجة أن اسمه أمر مفروغ منه، لا أحد يحاول حتى التفكير في كيفية حصوله على هذا الاسم. في الواقع، فهو يأخذ اسمه من الرجل ذو النفوذ الذي بناه في القرن الخامس عشر كقصر للعيش فيه، وهو المكر الشهابي أحمد بن العيني. ثم تحوله بعد ذلك إلى فندق للملوك والأمراء، وظل كذلك حتى حوله الاحتلال الفرنسي لمصر إلى مستشفى عسكري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة