أوقاف القليوبية تفتتح ملتقى الأجيال الرمضانى بعنوان "حفظ الجميل"

الثلاثاء، 19 مارس 2024 01:59 ص
أوقاف القليوبية تفتتح ملتقى الأجيال الرمضانى بعنوان "حفظ الجميل" جانب من الملتقى
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، مساء أمس، ملتقى الأجيال الرمضانى بالقليوبية، بمشاركة الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، وبحضور الدكتور محمود عبد الله عبد الرحمن عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، وتهانى عنانى الواعظة المتطوعة بالأوقاف، حيث تناول اللقاء موضوع "حفظ الجميل".


فى البداية ألقى الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة، الضوء على المشاركة المستمرة فى جميع الفعاليات الثقافية والدينية والمجتمعية بين الأوقاف والشباب والرياضة وهو ما يؤكد التناغم التام بين الجهتين لصالح المجتمع وأفراده وخاصة مجتمع الشباب.


بينما أكد فضيلة الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف، أن اختيار عناوين اللقاء يتم اختيارها وفق القضايا المجتمعية المطروحة على الساحة، وبعض المشاكل المجتمعية المثارة والمتداولة لدى أفراد المجتمع، ومن هذه العناوين كان لقاء اليوم وهو حفظ الجميل أو رد الجميل ويعنى مبادلة الود والمحبة والتعاون والشكر لكل من قدم لنا معروفاً.


وأوضح وكيل وزارة الأوقاف، أن رد الجميل هو مبدأ دينى وتوجيه إسلامى نادى به الشرع الشريف، "هل جزاء الإحسان إلا الإحسان"، كما أوصى به البيان النبوى الكريم "من لم يشكر الناس لم يشكر الله"، مشيرا إلى أن سيرة النبى الكريم تحمل الكثير من صور رد الجميل وحفظ العهد وصيانة العشرة، فتراه "صلى الله عليه وسلم"، يقوم بتكريم سيدة عجوز ويفرش لها رداءه الشريف لتجلس عليه، فتسأله السيدة عائشة "رضى الله عنها"، عن سبب هذه الحفاوة فيقول "إنها كانت تأتينا أيام خديجة وكانت خديجة تحبها".


وأشار، إلى أنه يصل حفظ الجميل لأسمى معانيه من رسول الله مع رجل مات على غير الإسلام ولكنه كان قد أسدى معروفاً لرسول الله وهو المطعم بن عدى حينما أجار رسول الله وقدم له الحماية عندما رجع من الطائف إلى مكة، وذلك عندما وقع الأسرى من قريش بعد هزيمتهم فى غزوة بدر وكانوا 70 أسيراً، عندها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو كان المطعم حياً وكلمنى فيهم لأعتقتهم من أجله".


كما أكد فضيلته، أن ناكر الجميل مع الناس هو ذات الشخص الناكر للجميل لوالديه والناكر لزوجه وهو ذاته الناكر لوطنه والمتربص به وهو نفسه الخائن لدينه ولربه، لأن الخيانة لا تتجزأ، وقلب الحاقد لا يعرف للحب طريقاً ولا للوفاء باباً.
جاء ذلك وسط حضور كثيف من الشباب والطلبة والسيدات، ليخرج اللقاء فى جو رمضانى ثقافى دينى يدعو للسعادة والرضا، ودوما أوقاف القليوبية على عهدها "خدمة بيوت الله شرف".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة