حلا شيحة تعترف لـ"ع المسرح": حبيت النقاب ويا ريت الناس تحترم إحساسى.. ارتداء الحجاب لا يتناقض مع الفن.. حياتى مليئة بالتقلبات وهذه قصة أول قلم فى حياتى.. والحب والاحتواء يكفى الأبناء لطاعة والديهم

الإثنين، 18 مارس 2024 09:23 م
حلا شيحة تعترف لـ"ع المسرح": حبيت النقاب ويا ريت الناس تحترم إحساسى.. ارتداء الحجاب لا يتناقض مع الفن.. حياتى مليئة بالتقلبات وهذه قصة أول قلم فى حياتى.. والحب والاحتواء يكفى الأبناء لطاعة والديهم حلا شيحة
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حلت الليلة النجمة حلا شيحة ضيفة مع الإعلامية منى عبد الوهاب فى برنامج «ع المسرح»، والمُذاع عبر ثلاث قنوات للشركة المُتحدة للخدمات الإعلامية، وهي الفضائية المصرية والحياة وCBC.

وتحدثت حلا خلال الحلقة عن فترات اعتزالها الفن وارتدائها للحجاب، حيث قالت انها تربت فى أسرة علمتها أن هناك رب لهذا الكون، ووالدتها كانت تُمارس التأمل بشكل كبير، وتُعلمهم حمد الله على كل شيء، لكنها لم تعلمها العائلة الضوابط الدينية بالتفاصيل، فتعودت من طفولتى أكون مع نفسى كثيرًا وأجلس أتأمل.

وذكرت أنها وفى فترة من الفترات وتحديدًا فى سن الـ23 كنت مشهورة وفنانة معروفة، قررت مع نفسى وبدون الجلوس مع شيخ أو أى شخص يوعظنى، ارتداء الحجاب، وشعرت وقتها أن الحجاب خطوة أقرب بالنسبة لى لربنا، وبالطبع أسرتى كلها كانت فى حالة تعجب شديد من هذه الخطوة.

وأكدت حلا أن طريق الحجاب والبُعد عن الفن والشهرة والأضواء ومن ثم الزواج والإنجاب، كان يشعرها بأنها تتقرب من الله كما وصفتها: «كانت رحلة روحانية»، أما عن النقاب فقالت حلا أنها قررت ارتداءه فى أول عمرة تقوم بها، وكانت تعلم أنه ليس فرضًا لكنها أرادت أن تتقرب أكثر لله، وأكدت أن النقاب كان شعوره جميلا بالنسبة لها قائلة: «حبيت النقاب»، وطلبت أن يحترم الجمهور والنقاد هذا الإحساس.

ونفت حلا شيحة أنها امتهنت مهنة الداعية الإسلامية أو حتى أنها حفظت القرآن الكريم كاملًا، وكل هذا جاء بسبب رؤى وأحلام شاهدتها كثيرًا، كانت علامات لى فى هذا الطريق.

وقالت الفنانة حلا شيحة، إنها لم تكن داعية من قبل، مشيرة إلى أن بعض الناس ألهمت من تجربتها أنها فنانة وارتدت الحجاب، معلقة: "أنا شايفة أن دا ميتناقضش مع دا".

وأوضحت، أنها قدمت "لايف كوتشينج"، وكانت تشاهد ذلك ولا تعرف أنها ستظهر على الهواء فى هذا "اللايف"، مضيفة أنها كانت فى كندا وفى مرحلة صعبة فى حياتها، ودخلت مرحلة زواج وطلاق، وهى فى حرب شخصية، فهى كأى سيدة تريد الوقوف على قدميها وتحافظ على أبنائها الأربعة.

ولفتت إلى أنها استغرقت وقتا كبيرا لتقف على رجليها، وأخذت من روحها ونفسها لتكون سيدة قوية، من أجل أبنائها، مضيفة أنه أحيانا نخطئ، لكى نتعلم، وندفع ثمن ذلك.

وذكرت أن الحجاب جزء من المجتمع، وكل شخص له مطلع الحرية أن يفعل ما يشعر به، وخاصة الحجاب لا بد أن يكون خطوة تشعرى بها لتفعليها بصدق، فروحيا تكونى أقرب من الله، وفى أحيان أخرى قبل الفترة الأخيرة أن تعود للعمل، أنها تحب العمل، والقرب من الله أجمل شيء فى العالم، وليس هذا فقط يجعلها أقرب، فيمكن أن تقتربى من الله سواء بحجاب أو بدون حجاب.

وقالت الفنانة حلا شيحة، أن حياتها درامية مليئة بالتقلبات، وكلنا منذ صغرنا حتى نموت فيها تقلبات، موضحة أن حياتها لو مسرحية تسميها "الرحلة".

وأوضحت، أن أكثر ما يحبها فى حياتها هى مرحلة حياتها فى "العجمي"، مردفة: "لما بزعل أو أتضايق بروح العجمي"، لأنها تحب هذه المرحلة فى حياتها.

وذكرت الفنانة حلا شيحة، أن والدها "حنين وطيب"، لافتة إلى أنها خلال حياتها فى "العجمي"، كانت تريد الخروج، ووالدها رفض أن تذهب مكان معين، ولكنها ذهبت وشقيقاتها، ولكن كذبن على والدهن، و"أبويا ضربنى بالقلم وكانت المرة الوحيدة، واللى كان مضايقه الكذب".

قالت الفنانة حلا شيحة، أن الحب والاحتواء يكفى أن الأبناء "يسمعوا الكلام"، مردفة: "انتى لو حسيتى أن أمك وأبوكى بيحبوكى بجد مش هتبقى عاوزة تغلطى لأنه حبا ليهم".

وأوضحت: "ممكن بتعصب وأشد، ولما بعمل دا أولادى بيضحكوا على، مش مصدقينى، ولا ألجأ للعنف، وأقصى حاجة، جريت ورا بنتى هلا وخديجة وأنا حامل فى أحمد، وجريت وراهم، ونطيت وراهم ورا الكنبة".

وتابعت أنها أرادت أن تنقل حياتها من نمط لنمط أخر، وذلك قبل أن ترتدى الحجاب أول مرة، مضيفة: "اتربينا أن نحب ربنا ولكن فى حاجات صح وغلط فى حاجات معينة معرفهاش، ولما ابتديت أسمع حاجات عن الدين، حبيت أصلى وأغير حاجات للأحلى".

وذكرت الفنانة حلا شيحة، أن والدها "حنين وطيب"، لافتة إلى أنها خلال حياتها فى "العجمي"، كانت تريد الخروج، ووالدها رفض أن تذهب مكان معين، ولكنها ذهبت وشقيقاتها، ولكن كذبن على والدهن، و"أبويا ضربنى بالقلم وكانت المرة الوحيدة، واللى كان مضايقه الكذب".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة