واشنطن بوست: حرب غزة تطغى على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام

الأحد، 17 مارس 2024 11:29 ص
واشنطن بوست: حرب غزة تطغى على استقبال مسلمى أمريكا لرمضان هذا العام الحرب على غزة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت صحيفة واشنطن بوست تأثير حرب غزة على استقبال المسلمين فى الولايات المتحدة لشهر رمضان هذا العام، وقالت إن رمضان، الذى عادة ما يكون وقت للبهجة والتأمل، يبدأ بشكل مختلف هذا العام بين الجاليات المسلمة عبر مختلف أنحاء أمريكا، حيث أدى قصف إسرائيل العنيف لغزة إلى دفع القطاع على حافة المجاعة، واستشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني.

ورغم أن الحرب تجرى على بعد آلاف الأميال، فإن وجودها انعكس فى المشاهد الأمريكية خلال الشهر الأكثر قدسية، حيث ينتظر المسلمونن أخبار عن أفراد عائلاتهم المحاصرين ويتفحصون صور الدمار على السوشيال ميديا.

وقالت سارة فارسخ، الأمريكية من أصل فلسطيني المولودة فى غزة وتعيش مع عائلتها فى مقاطعة أورانج، إن رمضان هذا العام لا يشبه ما كان عليه الحال من قبل، ففي منزلها، تظل فلسطين حاضرة دائما، ومن الصعب الاحتفال بأى شى، فما يحدث فى فلسطين والضفة الغربية وغزة كابوس تام.

ومع استمرار الحرب على غزة منذ أكثر من خمسة أشهر، فإن المسلمين الأمريكيين يقولون إن لديهم مشاعر متناقضة. يشعرون بالحزن على العنف المستمر الذى حوّل أغلب غزة إلى أنقاض تسبب فى كارثة إنسانية. ويشعرون بالغضب من القادة الأمريكيين الذين أمدوا إسرائيل طوال الحرب بالمساعدات العسكرية. وفى نفس الوقت، تشجع الكثيرون بمظاهر التضامن الهائل فى المظاهرات المئوية للفلسطينيين فى جميع أنحاء البلاد، على الرغم من أنهم لا يزالوا يشعرون بالقلق من الإسلاموفوبيا والتمييز اللذين ارتفعا بعد عملية السابع من أكتوبر.

وتقول واشنطن بوست: قد جعل هذا رمضان فى الولايات المتحدة وقتا صعبا، مليئا بتذكير مؤلم عن المعاناة فى الخارج، العائلات التي تشتت ولا تستطيع أن تجتمع فى عطلة، والمساجد المدمرة التي لن تستضيف الصلوات اليومية، خلال الشهر المعظم، عندما تكون فكرة الزرق حاضرة، فإن كل الغزاويين لا يستطيعون إيجاد الطعام للإفطار عليه.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة