خاطرة وتدبرات قرآنية بمسجد الصفا فى كفر الشيخ.. فيديو

الأحد، 17 مارس 2024 11:20 م
خاطرة وتدبرات قرآنية بمسجد الصفا فى كفر الشيخ.. فيديو الشيخ محمد عبدالمنعم إمام مسجد الصفا بمدينة كفر الشيخ
كفر الشيخ- محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصدت عدسة اليوم السابع، خاطرة ألقاها الشيخ محمد عبدالمنعم، إمام مسجد الصفا بمدينة كفر الشيخ، عن فضل شهر رمضان، وتدبرات قرآنية في شهر القرآن، وعن الفرق بين كلمة نصيب في الشفاعة الحسنة، وكلمة كفل في الشفاعة السيئة، فقال تعالى "أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا"، ولنتدبر في قول الله "مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا ۖ وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُن لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتًا".
 
وأكد الشيخ محمد عبدالمنعم، أن من معاني الشفاعة، أن تضم صوتك لصوتٍ آخر لقضاء مصلحة، وإذا بالقرآن يقسم لنا الشفاعة لقسمين، شفاعة حسنة، ويكن لك "نصيب" منها فتجازى عليها جزاء حسنا، وهذا الجزاء الحسن ليس حسنة واحدة بل حسنات، فالله تعالى قال "مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا"، ومن هنا تفهم لماذا عبر الله بكلمة النصيب في الآية .. فمن معاني النصيب ( الزيادة ).
 
وأضاف عبد المنعم، ما الشفاعة السيئة فجزاؤها جزاء سيئا، وفعل السيئة تكتسب عليه سيئة واحدة ، كما قال الله ( وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلا مِثْلَهَا )، ومن هنا تدرك تعبير القرآن بكلمة " كفل " فمن معاني كلمة الكِفل ( المساواة )، وكما يوجد شفاعة في الدنيا، فهي موجودة في الآخرة، فالله يشفع لبعض عباده، والنبي المصطفى بصفة خاصة له شفاعة كما جاء في الحديث ( وادخرت دعوتي شفاعةً لأمتي )، وثم الأنبياء والملائكة، وثم المؤمنين يشفع بعضهم لبعض، فالشهيد يشفع، وحافظ القرآن يشفع، والصائم يشفع، والاباء والابناء يشفع بعضهم لبعض، والصديق المؤمن يشفع لصديقه، ومن هنا تفهم لماذا الكافر يندم أشد الندم لعدم وجود صديق مؤمن يشفع له ، لِما رأى من شفاعة الأصدقاء بعضهم لبعض.
 
 
وأكد عبد المنعم، أن الله تعالى قال حكاية عن حال الكفار في هذا المشهد " فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ * وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"، سائلا الله أن يجعلنا من أهل الشفاعة الحسنة في الدنيا، وأن يشملنا الله بشفاعته في الآخرة، وأن يجازي عنا العلماء والمشايخ ومن علمونا كلام الله وسنة نبيه خير الجزاء، وأن يحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء، وصل الله على سيدنا ومولانا محمد والحمد لله رب العالمين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة