حزب الجيل يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالقيام بمسئولياتهم وزيادة المساعدات لغزة

الأحد، 17 مارس 2024 04:47 م
حزب الجيل يطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بالقيام بمسئولياتهم وزيادة المساعدات لغزة  ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب حزب الجيل الديمقراطى، المجتمع الدولى متمثلا فى مجلس الأمن الدولى والجمعية العامة للأمم المتحدة بالقيام بدورهما الإنسانى تجاه شعبنا الفلسطيني الذى يتعرض للإبادة الجماعية من قوات الاحتلال الصهيونى مستخدمة أحدث الأسلحة الغربية والأمريكية للفتك بالمدنيين من أهل غزة، مشددا أن آلة الحرب الوحشية الإسرائيلية حولت القطاع إلى دمار وخراب بعد أن هدمت الأبنية والمستشفيات والمدارس والجامعات والمساجد وحرمت الشعب الفلسطينى الصامد على مدى خمسة أشهر من الأكل والشرب والعلاج أى منعته من أبسط مظاهر الحياة فى جريمة بشعة لم يشهد التاريخ الانسانى مثيلا لها.
 
ودعا بيان حزب الجيل النظام العربى الرسمى من خلال جامعة الدول العربية بالقيام بواجبها القومى تجاه شعبنا الصامد ومواجهة الدول الغربية المساندة للحكومة الإسرائيلية المتطرفة، داعيا مختلف دول العالم إرسال المزيد من قوافل المساعدات الغذائية والاغاثية والطبية والدوائية إلى شعبنا البطل المحاصر، لافتا إلى أنهم يحتاجون إلى المؤن والمياه والغاز والسولار فى شهر رمضان المبارك.
 
كما دعا ناجى الشهابي رئيس الحزب الدولة المصرية إلى مواصلة جهودها فى إرسال المساعدات إلى قطاع غزة، واستخدام علاقاتها بدول العالم المختلفة للضغط على حكومة نتنياهو الصهيونية، المتطرفة  لإزالة العوائق والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات المختلفة عبر معبر رفح المفتوح باستمرار، مؤكدا أنه لم يغلق فى يوم من الأيام وكان مفتوحا على مدار الأيام والأسابيع والشهور الماضية لعبور المساعدات المصرية ومن الدول الشقيقة والصديقة إلى القطاع.
 
ونوه الشهابي إلى قيام الحكومة المصرية بإصلاح الطريق الواصل من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية إلى غزة وجعله صالحا لمرور الشاحنات عليه بعد أن دمرته الطائرات الإسرائيلية أكثر من مرة، مشيرا إلى إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على عرقلة وصول المساعدات إلى غزة، والتى تشكل مساهمة الشعب المصرى فيها إلى أكثر من 80%، مؤكدا أن إسرائيل هى العقبة الرئيسية أمام أي حل للقضية أو وقف لإطلاق النار.
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة