داخل منطقة حسينية الزقازيق وسط محافظة الشرقية، اعتاد الأهالي هناك أن يقصدوا أحد المحال البسيطة كلما جاء رمضان؛ لأجل شراء القطايف والكنافة من محل الحاجة زينب ونجلها محمد الذي أكد لـ"اليوم السابع" أن عمر الأسرة مع تلك المهنة العريقة يصل إلى نحو 50 عاما.
ويقول محمد، إنه تعلم اصول المهنة من والده وقتما كان صغيرا، حيث علمه الأب كيفية صناعة الكنافة والقطايف والمقادير اللازمة للعجين، مشيرا إلى أن تميزهم يشيد به الجميع من أهل المنطقة.
وأضاف محمد، خلال حديثه لـ"اليوم السابع"، أن الكنافة والقطايف ليست بالضرورة أن تكون من الحلويات، قائلا: "في ناس ذوقها حلو وناس ذوقها حادق، وإحنا دورنا نوفر الكنافة والقطايف صابحة ونضيفة للكل".
تلتقط الحاجة زينب أطراف الحديث من نجلها، لتوضح لـ"اليوم السابع" أن زوجها (والد محمد) كان يعمل في أحد المحال وتعلم وأتقن مهنته حتى أكرمه الله بفتح محلهم هذا قبل أكثر من 25 عاما، ومن وقتها وهي تساعد نجلها ومن قبله زوجها في صناعة وبيع الكنافة والقطايف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة