سوناك يستبعد إجراء انتخابات عامة فى مايو.. والعمال: أوقفوا تردد المحافظين

استبعد رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك إجراء انتخابات عامة في 2 مايو، عندما يتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية رغم تزايد الضغط لإجراء انتخابات مبكرة

وردا على سؤال من قناة ITV News عما إذا كان يستعد للدعوة إلى انتخابات مبكرة لتتزامن مع الانتخابات المحلية، قال رئيس الوزراء: "لن تكون هناك انتخابات عامة في ذلك اليوم" وكانت هناك تكهنات في وستمنستر بأن سوناك يستعد لحل البرلمان قبل نهاية مارس والإعلان عن انتخابات عامة في الثاني من مايو.

وقبل هذا الأسبوع، رفض سوناك مرارًا وتكرارًا استبعاد هذا الاحتمال، على الرغم من أنه قال في يناير إن "افتراضه العملي" هو أنه ستكون هناك انتخابات في النصف الثاني من العام.

وقال سوناك في المقابلة مع itv: "في غضون عدة أسابيع، سنجري انتخابات لمفوضي الشرطة والجريمة، والمجالس المحلية، ورؤساء البلديات في جميع أنحاء البلاد – إنها انتخابات مهمة" وردا على سؤال عما إذا كانت ستكون هناك انتخابات عامة في نفس اليوم، قال: "لن تكون هناك انتخابات في ذلك اليوم" ولم يستبعد إجراء انتخابات مبكرة في الربيع أو الصيف على نطاق أوسع.

ويريد إسحاق ليفيدو، الذي يدير الحملة الانتخابية لحزب المحافظين، أن تركز الحملة على سجل الحكومة في الإنجازات. يعتقد الاستراتيجيون في حزب المحافظين أنه من خلال الانتظار حتى وقت لاحق من العام، سيكون لدى سوناك المزيد ليظهره وستتحسن الصورة الاقتصادية.

ووفقا للتقرير، آخر موعد لسوناك يمكن أن ينتظر لإجراء الانتخابات هو يناير 2025. يعتقد المطلعون أن حزب العمال يتحدث عن احتمال إجراء انتخابات مبكرة لاتهام سوناك بالجبن إذا قرر عدم إجراءها.

وحث كير ستارمر زعيم حزب العمال هذا الشهر سوناك على الدعوة لإجراء الانتخابات في الثاني من مايو. وردا على الميزانية، قال زعيم حزب العمال: “لقد حان الوقت للتخلص من عادة 14 عاما. أوقفوا التردد، وأوقفوا التأخير، وأوقفوا حالة عدم اليقين، وأكدوا يوم 2 مايو موعداً للانتخابات العامة المقبلة. لأن بريطانيا تستحق الأفضل وحزب العمال جاهز".