مسلسل الحشاشين.. هل استطاع حسن الصباح السيطرة على العاصفة؟ اعرف السر

الخميس، 14 مارس 2024 09:28 م
مسلسل الحشاشين.. هل استطاع حسن الصباح السيطرة على العاصفة؟ اعرف السر مسلسل الحشاشين
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال نهاية الحلقة الثالثة وبداية الحلقة الرابعة، من مسلسل الحشاشين،  بطولة النجم كريم عبد العزيز والذى يذاع في تمام الساعة 9:15 مساء حصريا على شاشة dmc، بالتزامن مع عرضه على منصة watch it، ويعاد عرض الحلقة الساعة 1:45 صباحا والساعة 4:15 مساء، كاد أن يغرق حسن الصباح هو وأسرته، بعدما طرده الوزير بدر الدين الجمالى من مصر.
 
وقد ظهر حسن الصباح مؤسس حركة الحشاشين، خلال ارتفاع موج البحر وكأنه صاحب قدرات خارقة أو يستخدم تعويذات سحرية، للسيطرة على العاصفة وموج البحر المرتفع، وبالفعل ينجح في ذلك، فهل كان يستخدم السحر حقا وأنه صاحب قدرات خارقة؟.
 
 الإجابة على تلك الأسئلة تكمن في المخطوط الذى ظهر خلال المشهد، وهو مخطوط قديم قرأ منه حسن الصباح في الفصل الذى ظهر بعنوان "عواقب الرياح وحساب سرعتها"، ليعود البحر إلى حالة الهدوء من جديد ويطلب من قبطان المركب تغيير اتجاه المركب عكس الرياح.
المخطوط الذى ظهر في نهاية الحلقة الثالثة من مسلسل الحشاشين، هو "رسالة فى العلة الفاعلة للمد والجزر للكندي" لـ أبو يوسف يعقوب بن إسحاق الكندى.
 
أبو يوسف يعقوب بن إسحاق بن الصباح الكندي توفى نحو ٢٦٠ﻫ/نحو ٨٧٣م، وهو فيلسوف العرب والإسلام في عصره، وأحد أبناء الملوك من كندة. وقد نشأ في البصرة ثم انتقل إلى بغداد، فتعلم واشتهر بالطب والفلسفة والموسيقى والهندسة والفلك. وقد حظي عند المأمون عندما استلم الخلافة — ومن ثم المُعتصم — بمنزلة كبيرة. وقد قال عنه ابن النديم: "فاضل دهره وواحد عهده في معرفة العلوم القديمة بأسرها".
 
أما عن المخطوط الذى ظهر في مسلسل الحشاشين "رسالة يعقوب بن إسحاق الكندي إلى بعض إخوانه في العلَّة الفاعلة للمدِّ والجزر" فيوجد في مكتبة آيا صوفيا.
 
وجاء في الصفحة المخطوط التي انتهت بها الحلقة 3 بحسب الباحث وسيم عفيفي ونشرتها مؤسسة هنداوى: فإذا كان لا تضاد لكل دائرة من الدوائر المتوازية، [لا] بالطبع ولا بالعرض، فليس يختلف الفعل فيها من جهة ما حلَّ فيها من الأشخاص العالية.
 
فإذن أيضًا يختلف الفعل فيها من جهة الموضوع لقبول الانفعال منها، أعني الأرض وما عليها من الكائنات الفاسدة؛ وإنما يختلف الموضوع للانفعال بوضعه من الفاعل؛ إذ هو أيضًا بالطبع أحدٌ، وإنما يختلف بعرض، أعني أن كلَّ مَوضع من الأرض هو بالطبع واحدٌ، إلا أنه يعرض له أن يكون مَشرقًا لمَوضع ومَغربًا لآخر، ومُسامِتًا وسط السماء لآخر، ومُسامتًا وتد الأرض لآخر. 
 
فإذن للمُنفعل أن يقبل من الفاعل فيه، إذا كان في مَشرقه ضدَّ ما يقبل في وسط سمائه، وإذا كان في مغربه ضدَّ ما يقبل منه، إذا كان في وسط سمائه، وإذا كان في وتد أرضه ضدَّ ما يقبل منه، إذا كان في مَغربه، وإذا عاد إلى مشرقه ضدَّ ما يقبل، إذا كان في وتد أرضه، وإذا كان في مشرقه أو مغربه، قبل منه ضدَّ ما يقبل منه، إذا كان في وسط سمائه أو وتد أرضه. فإذا كان في مشرقه أو مغربه قبل منه قبولًا واحدًا؛ فلذلك ما تعرض الأحداث في كل موضعٍ من الأرض.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة